الأخ أبو حازم في مقابلة على قناة سما الفضائية: صمود وثبات محور المقاومة.أفشل محاولات بناء الشرق الأوسط الكبير.. الحدثان السوري والمصري متلازمان مقدمات ونتائج وهذا ما يؤكد وضوح خط المقاومة.
استضافت قناة سما الفضائية السورية وفي سياق برنامجها الحواري”تغطية خاصة”الأخ أبو حازم أمين اللجنة المركزية لحركة فتح-الانتفاضة وذلك بتاريخ 22/8/20013، في حوار تطًرق للشأن السوري والمصري والتداعيات المحتملة لما تشهده ساحتيهما من تطورات ميدانية متسارعة، إضافة لمقاربته الشأن الفلسطيني وخصوصيته في الأزمة التي تمر بها الشقيقة سورية، ومستقبل ما ستؤول إليه الأحداث برمتها في ظل اشتداد الهجمة التكفيرية الأميركية والصهيونية على المنطقة العربية. إلى ذلك أكد الأخ أبو حازم وفي معرض ردوده على الأسئلة، وانطلاقاُ من المعطيات الدالة، أن ما يجري هو صراع مستمر بين المحور الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية، وبين محور المقاومة والصمود والممانعة، لتبدأ تجليات ذلك الصراع- بمحاولات التخريب لبنى الدول الوطنية، بعد فشل الولايات المتحدة في إحراز نصر بمعنى من المعاني إذ أن الأهداف هي ذاتها لم تتغير منذ أعلن عن مشروع الشرق الأوسط الكبير ، وما تبع ذلك من ويلات وفوضى وهجوم على محور المقاومة وخلق إعاقات لها بوجوه مختلفة من محاولات حصار الجمهورية الإسلامية الإيرانية وشنً الحرب على سورية وأخذ مصر من دورها القومي، والعربي التقدمي
ا يؤكد وضوح خط المقاومة.
استضافت قناة سما الفضائية السورية وفي سياق برنامجها الحواري”تغطية خاصة”الأخ أبو حازم أمين اللجنة المركزية لحركة فتح-الانتفاضة وذلك بتاريخ 22/8/20013، في حوار تطًرق للشأن السوري والمصري والتداعيات المحتملة لما تشهده ساحتيهما من تطورات ميدانية متسارعة، إضافة لمقاربته الشأن الفلسطيني وخصوصيته في الأزمة التي تمر بها الشقيقة سورية، ومستقبل ما ستؤول إليه الأحداث برمتها في ظل اشتداد الهجمة التكفيرية الأميركية والصهيونية على المنطقة العربية. إلى ذلك أكد الأخ أبو حازم وفي معرض ردوده على الأسئلة، وانطلاقاُ من المعطيات الدالة، أن ما يجري هو صراع مستمر بين المحور الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية، وبين محور المقاومة والصمود والممانعة، لتبدأ تجليات ذلك الصراع- بمحاولات التخريب لبنى الدول الوطنية، بعد فشل الولايات المتحدة في إحراز نصر بمعنى من المعاني إذ أن الأهداف هي ذاتها لم تتغير منذ أعلن عن مشروع الشرق الأوسط الكبير ، وما تبع ذلك من ويلات وفوضى وهجوم على محور المقاومة وخلق إعاقات لها بوجوه مختلفة من محاولات حصار الجمهورية الإسلامية الإيرانية وشنً الحرب على سورية وأخذ مصر من دورها القومي، والعربي التقدمي.
وشدًد الأخ أبو حازم على أن المحور الذي يمتد من طهران إلى دمشق، إلى حزب الله، إلى المقاومة الفلسطينية، حقق إنجازات، أعاقت الطريق على مشروع الشرق الأوسط الجديد ، وأشار إلى أن الولايات المتحدة الأميركية لا تستطيع- رغم إشغالها لسورية- أن تأخذ قراراً بالتدخل العسكري، في مقابل صلابة وثبات الموقفين الروسي والصيني ومصالحهما الإستراتجية، فالولايات المتحدة أصبحت غير قادرة فعلاً على تحقيق أهدافها والدخول في مغامرة التدخل وكسر محور المقاومة بفعل جهوزيتها العالية وبفعل الانجازات الملموسة على أرض الميدان التي يحققها بواسل الجيش العربي السوري، لافتاُ إلى أن التعويل هو على الحل السياسي للأزمة وعلى قاعدة انعقاد مؤتمر جنيف. وأن مبررات وذرائع استخدام السلاح الكيمائي، جاءت بفعل إدارة الصراع بالمعنى الاستراتيجي مما يمهد لتحقيق الانتصار الحقيقي.
وحول العامل الفلسطيني في الأزمة السورية، أكد الأخ أبو حازم أن شعبنا الفلسطيني بغالبيته العظمى يقف إلى جانب سورية لأنه مع خط المقاومة، وبذلك دأبت فصائل العمل الوطني على تجنيب المخيمات الفلسطينية الصراع، وهذا ما ينسجم مع توجهات القيادة في سورية، الحريصة كل الحرص على تجنب مخيماتنا الفلسطينية، الزجً بها من قبل المسلحين في أتون الصراع، لذا فقط سعت بوسائل العمل المسلح للضغط على المسلحين لإخراجهم من مخيم اليرموك وبقية المخيمات الفلسطينية، حقناُ للدماء، ومنعاُ لتهجير عشرات الآلاف من شعبنا الفلسطيني ليعودوا إلى بيوتهم، وأوضح الأخ أبو حازم في هذا السياق أنه قدمت اقتراحات لتعديل مبادرة الفصائل الفلسطينية، وجوهرها هو خروج المسلمين وعدم عودتهم ، فالحل يجب أن يكون انطلاقاُ من العامل الذي سببً المشكلة في مخيم اليرموك ألاوهو دخول المسلحين . وحول التطورات التي تشهدها الساحة المصرية، وتداعيات عزل محمد مرسي، أشار الأخ أبو حازم إلى أن حركة الأخوان المسلحين التي نشأت أساساُ على قاعدة برنامج سياسي تكفيري إلغائي لمواجهة المدً القومي العربي، ليست حريصة على الإسلام والعروبة و التطور والاستقرار المعيشي للمواطن المصري ، فقط نكثت بكل تعهداتها ومواثيقها، لا سيما فيما يتعلق بإلغاء أو تجميد اتفاقية كامب ديفيد، فضلاُ من كل ما يتعلق بالشأن الداخلي أو الخارجي، ولذلك أراد الشعب المصري بثورته إعادة مصر إلى دورها العربي المحوري، وإنهاء تجربة الأخوان المسلمين، من خلال خارطة الطريق التي تنفذها القوات المسلحة, وسط التفاف الجماهير حولها، لتعود مصر لقرارها الوطني المستقل، وحالتها الطبيعية، ودورها العروبي، وحماية الأمن القومي العربي.
وأعرب الأخ أبو حازم عن ثقته بخروج سورية ومصر من ازميتهما وحتمية انتصار قرارهما الوطني المستقل، انطلاقاً من العلاقات التاريخية والكفاحية التي تربط بينهما، وصولاُ لنهوض أمتنا العربية ووحدتها في مواجهة التحديات الراهنة