أعلنت مصادر أمنية وطبية وشهود عيان أن متظاهراً قتل، الجمعة، في اشتباكات بين متظاهرين مناوئين للرئيس المصري محمد مرسي وقوات الأمن في مدينة المنصورة عاصمة محافظة الدقهلية بدلتا النيل في مصر. بينما أفاد نشطاء بأن عدد القتلى وصل إلى أربعة.
ورصدت كاميرا إحدى القنوات التلفزيونية المصرية واقعة سحل جديدة لمتظاهر أمام مقر حزب التيار الشعبي المعارض في المدينة.
وقال مصدر طبي إن جثة حسام الدين عبدالله عبدالعظيم نقلت إلى مستشفى المنصورة الدولي، وإنه مصاب بكسر في الجمجمة.
وأفاد شهود عيان أن مدرعة تابعة لقوات الأمن صدمت عبدالعظيم خلال الاشتباكات التي استمرت ساعات.
وأوضح مصدر أمني أن ضابطين وأربعة مجندين وستة متظاهرين أصيبوا في الاشتباكات التي استخدمت فيها قوات الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع والحجارة في مواجهة زجاجات حارقة وحجارة ألقاها المتظاهرون.
ومنذ خمسة أيام، يحاول نشطاء فرض عصيان مدني على المدينة في وقت تتصاعد فيه المعارضة للرئيس الإسلامي الذي انتخب في يونيو/حزيران.
وشهدت الأسابيع الماضية مقتل العشرات وإصابة المئات في مواجهات بين قوات الأمن والمتظاهرين في عدة مدن.