فتح الا نتفا ضة - فلسطين المحتلة
دعت حركة فتح الا نتفا ضة في فلسطين اليوم الاثنين، المقاومة الفلسطينية لنصرة المعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني الذين يخوضون معركة مع القمع.
وأكدت الحركة في بيان صحفي وصل موقع "صقور الخليل " نسخة عنه، أن ما يتعرض له الأسرى الأبطال يمثل إجراماً سافراً يدلل على عنجهية الصهاينة ووحشيتهم، وأن ما يُمارس ضدهم ضربٌ بعرضِ الحائط لكل القوانين والمواثيق والأعراف الدولية والإنسانية؛ التي يتغنى كيان العدو ومن خلفه الحليف الإستراتيجي أمريكا بأنهما رعاتها والحريصون على إنفاذها ومراقبة ومحاسبة كل من يتجاوزها.
وشددت الحركة، على أن الانحياز الحقيقي للأسرى لا يكون بالتعاطي مع قضيتهم كإحصائيات وأرقام ونصنفهم ونطلق عليهم أوصاف وألقاب هدفها الاستهلاك الإعلامي، فهؤلاء الأبطال سطورٌ بارزة في صفحة الكفاح الوطني الذي يواصله شعبنا بلا كلل أو نَصب، وبالتالي إن إبراز قضيتهم أمرٌ واجب أن يتصدر اهتماماتنا وأولوياتنا كونها جزءٌ من مشروعنا التحرري. لذا نرفض التعامل معها ضمن أفق التفاوض ووفق سقف التسوية.
كما دعت، فصائل المقاومة ألا تدخر جهداً في سبيل العمل على تأمين حرية الأسرى بكل السبل، مناشدةً جماهير شعبنا إلى ايلاء هذه القضية ما تستحق من البعد والزخم الجماهيري عبر المشاركة بحيوية في كل الفعاليات التي تنظم نصرة لمظلوميتهم.
وحمَلت الحركة، الجميع مسؤولياته عن المخاطر التي تحدق بالأسرى، فلم يعد مقبولاً السكوت عما يكابدونه، لذا يجب العمل الفوري والتحرك الفعال لوضع حد لمعاناتهم المتفاقمة وخصوصاً فئة المرضى منهم، وليكن معلوماً لدى المستويات الرسمية عربياً ودولياً وأممياً ولجميع المؤسسات الحقوقية بأن هذا الشعب الأصيل لن يغفر أو ينسى أي تقصير تجاه مناضليه في الأسر.
وحَيَت الحركة، أسرانا الأبطال، ولأسيراتنا الماجدات، ولذويهم الصابرين ولشعبنا الصامد ولأبناء أمتنا الثائرة الذين يقفون مناصرين وداعمين لقضيتهم العادلة.
وقالت الحركة:"إن أسرانا الأبطال في سجون الاحتلال يخوضون إضراباً مفتوحاً عن الطعام، احتجاجاً على الانتهاكات والممارسات القمعية الصهيونية التي تمارس ضدهم، وأبرزها سياسة العزل الانفرادي ومنع الزيارة عنهم".
وبين، أنه مع استعار الهجمة التي تصاعدت حدتها في الأشهر الأخيرة، تتوالى القرارات التعسفية من قبل سلطات الاحتلال ضد هذه الشريحة المكافحة في ظل صمت الرأي العام الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان ووسائل الإعلام وإغفالها في الغالب لمعاناتهم، وانشغال المستوى الرسمي الفلسطيني والعربي في المقامرات السياسية بأروقة الأمم المتحدة على حساب القضية الوطنية التي يحتل الأسرى عنواناً بارزاً فيها.