وقال أمين سر الفصائل الفلسطينية في دمشق خالد عبد المجيد "أن حي الرمل الفلسطيني لم يقصف على الإطلاق، وإن العمليات العسكرية والأمنية تجري في حي السكنتوري وقنينيص المجاورين لحي الرمل الفلسطيني". وأضاف عبد المجيد ليونايتد برس انترناشونال "إن حي الرمل الفلسطيني هو جزء صغير من المنطقة التي تشهد عمليات أمنية"، مشيراً إلى أن عدد الفلسطنيين في مخيم الرمل بحدود ستة آلاف شخص، بينما يتجاوز عدد سكان حي السكنتوري الـ 70 الف شخص و"أن المظاهرة التي خرجت من مخيم الرمل يوم الجمعة من شارك فيها هم أبناء حي السكنتوري والأحياء المجاورة". وقال إن" شخصا فلسطينيا قتل نتيجة تبادل لإطلاق النار بين المسلحين في حي السكنتوري والقوات الحكومية السورية".
وعلى صلة، قال الناطق الرسمي باسم الفصائل الفسطينية في سورية الاثنين في بيان "إن فصائل تحالف القوى الفلسطينية والهيئات والمؤسسات الوطنية الفلسطينية تنفي ما ورد في تصريحات قيادة الأونروا حول قصف مخيم اللاجئين في اللاذقية، وتعتبر أن ذلك يأتي في إطار المحاولات التي تسعى للإساءة للموقفين السوري والفلسطيني".
ودعا قيادة الأونروا وكل الجهات المختصة إلى عدم "زج الفلسطينيين في الأحداث المؤسفة في سورية، وعدم توظيف أو استثمار الموقف الفلسطيني لمصلحة جهات معادية تسعى لتشويه موقف سورية وقوى المقاومة الفلسطينية والعربية". وأكد "حرص الشعب الفلسطيني وكل هيئاته ومؤسساته على الأمن والاستقرار في سورية معربين عن أملهم بالخروج من هذه المحنة بأسرع وقت ممكن".
وفي السياق نفسه دعا علي مصطفى مدير الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب المفوض العام لوكالة الأونروا فيليبو غراندي إلى تصحيح ما ورد في بيان الناطق الرسمي للاونروا كريس غانيس حول قلق الوكالة حيال التقارير التي تفيد عن إطلاق نيران كثيفة من قبل قوات الأمن السورية داخل مخيم اللاجئين الفلسطينيين في اللاذقية، بما في ذلك إطلاق نيران كثيفة من القوارب البحرية.
وقال مصطفى في رسالة وجهها لغراندي "نود إحاطتكم بأن ما ورد في تصريح الناطق الرسمي للأونروا كريس غانيس غير صحيح، ولا صحة لهذا الخبر على الإطلاق، والأمر الذي تتم معالجته وتصويبه من قبل السلطات المختصة السورية يقع في المنطقة المجاورة للمخيم". وأضاف أن الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب مستعدة لتوضيح أي موضوع يتعلق باللاجئين الفلسطينيين ومخيماتهم في سورية