ابوعصام عبدالهادي المدير العام
عدد المساهمات : 219 تاريخ التسجيل : 09/05/2008 العمر : 64
| موضوع: احيت حركة فتح الانتفاضة مهرجان بمناسبة انطلاقه 47 عاما الثورة الفلسطينية في بيروت مخيم شاتيلا الأحد يناير 01, 2012 4:09 pm | |
|
بسم الله الرحمن الرحيم حركة فتح التحرير الوطني الفلسطسني فتح الانتفاضة - إقليم لبنان-كلمة الأخ حسن زيدان ( أبو ايهاب ) أمين سر أقليم لبنان في الذكرى 47 للإنطلاقة وهذا نصهاإيَّها الأخوة والاخوات: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.الأخ المجاهد حسن حدرج ممثل المقاومة الإسلامية وحزب الله الأخ المناضل العميد مصطفى حمدان – الأخوة في الأحزاب الوطنية اللبنانية ، الأخوة الأعزاء في الفصائل الفلسطينية . يا أهلنا في مخيم شاتيلا وفي مخيمات بيروت ، يا أبناء فتح الإنتفاضة . لتعذرني فتح هذا العام فلن أطيل في الحديث عنها فهي ثابت لا يتغير وهي بسلماتها لا زالت حية في ضمائرنا في وجداننا . فتح المقاومة ، فتح الكفاح المسلح ، فتح ديمومة الثورة ، فتح صمام آمان الشعب الفلسطيني ، لتعذريني يا فتح هذا العام . فقضيتنا المركزية باتت سوريا اليوم ، سوريا التي تؤرقنا والتي نتألم لجرحها ، سوريا التي حملت همنا ونحمل همها الآن ، مع سوريا مع بشار الأسد مع كل إصلاحاته مع كل خطواته ، لن تتردد أبداً في قول الحقيقة كما هي ، لولا سوريا المقاومة والمقاومة ولولا بشار الأسد راعي مسيرة المقاومة لما كان هناك مقاومة في لبنان ولا في فلسطين على النحو الذي رأيتموه ونراه اليوم ، سوريا تدفع فاتورة صمودها فاتورة تصديها لأبشع جريمة بحق الإنسانية ، جريمة الصهاينة في فلسطين ، تدفع ضريبة تصديها للعدوان الأميركي في العراق وحفاظها على وحدته ، سوريا هذه لم تندم على دعمها للمقاومة الفلسطينية ، ولن تندم لأن فلسطين بكل قواها المقاومة والمجاهدة لن تنسى فضل سوريا وستقف مع سوريا حتى إحباط المؤامرة التي يفرضها عليها اليوم دعاة التغيير والإصلاح وما هم بإصلاحيين وتغييرين .أيها الأخوة ، كلمة أقولها لأخوتي الفلسطينين بكل فصائلهم . ما يجري في القاهرة يسعد شعبنا الفلسطيني بلا شك ويثلج صدور هذا الشعب . لا يوجد فلسطيني ضد إنهاء الإنقسام وكلنا مع توحيد الصف الفلسطيني . لكن أن تتحول المصالحة الى محاولة لعزل هذا وشطب ذاك فهذا ما لا نقبله ، المشاركة في صنع القرار الفلسطيني هو مطلبنا. الكل الفلسطيني هو ما يعنينا ، إعادة توحيد الصف الفلسطيني لمجابهة الغزوة الصهيونية على شعبنا وأمتنا هو ما يعنينا من المصالحة ، العودة إلى ميثاقنا هو ما يعنينا من المصالحة، توحيد طاقاتنان هو ما يعنينا من المصالحة ، الحفاظ على تحالفاتنا في لبنان وسوريا وإيران هو ما يعنينا من المصالحة ، من أجل ذلك نقول لكل أخوتنا في فصائل المقاومة ، نحن معكم لكن فليعلم الجميع أننا لا نسمح بتغييبنا في ضاعة القرار الفلسطيني هذا هو رأينا والباقي عند الأخرين الذين يرعون ما يجري في القاهرة اليوم.لن أطيل عليكم سأقول كلمة أخيرة وأسمحوا لي بها ما جرى مؤخراً في مخيمات لبنان وخصوصاً في عين الحلوة كان مثار قلق لنا ، في تحالف القوى الفلسطينية وفي كل فصائل الثورة . حاولنا جهدنا ونحاول مع كل المخلصين لدرأ الفتنة على أن تدخل بيوتنا ولن نسمح لها أ، تدخل بيوتنا ، سنعمل ما بأستطاعتنا لتوحيد جهودنا من أجل الحفاظ على أمن وإستقرار مخيماتنا .أن استقرار مخيماتنا هو استقرار لجوار هذه المخيمات وهو خدمة لنا ولأخوتنا اللبنانيين الذي يتعاونون معنا في صناعة موقف أمني وسياسي ، نأمل ان نوفق في النجاح به، تحية لكم ولحضوركم ، تحية لأهلنا في فلسطين 1948 وفي الضفة وقطاع غزة ، تحية لشهداء شعبنا وأمتنا .تحية لمنظومة المقاومة في أمتنا ، فلسطين ولبنان المقاوم وسوريا وإيران ، تحية لأسرانا في سجون الأحتلال بارك الله بكم ، كل عام وأنتم بخير وأنها لثورة حتى النصر. كلمة السيد حسن حدرج عضو المجلس السياسي لحزب الله في الذكرى 47 للإنطلاقة – شاتيلا 31/12/2011إيَّها الأخوة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.في الذكرى 47 لإنطلاقة حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح ، إنطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة ، لا بد أولاً من توجيه التهنئة والتبريك إلى أخوتنا في حركة فتح وإلى فصائل المقاومة الفلسطينية وإلى أهلنا أبناء الشعب الفلسطيني في هذه الذكرى . ولا بد أيضاً في هذه المناسبة ، من التأكيد على الثوابت ، ثوابت فلسطين ، ثوابت الأمة ، ثوابت الأحرار والشرفاء في العالم.أولاً: التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في مقاومته الاحتلال والعدوان الإسرائيلي دفاعاً عن أرضه وحقوقه ومقدساته.ثانياً: إن فلسطين كما نعرفها ونؤمن بها هي فلسطين كل فلسطين من النهر إلى البحر ومن الناقورة إلى رفح، ليس في هذه الخريطة مكان لما يسمى ( إسرائيل ) ، فلسطين كل فلسطين هي وطن الشعب الفلسطيني ثالثاً: أن عملية التسوية يصرف النظر عن توقفها الراهن ، أن عملية التسوية لا يمكن ان تعيد للشعب الفلسطيني حقوقه ولا يمكن أن تكون تسوية عادلة ذلك لأنها تقوم على حل الدولتين ونحن لا نؤمن بهذا الحل . لا نرى في فلسطين سوى دولة واحدة هي فلسطين التاريخية .رابعاً: أن القدس الموحدة هي عاصمة فلسطين كل فلسطين ، القدس بشعبها وأرضها وبحدودها وبنطاقها الجغرافي. هذه القدس بمقدساتها لا سيما المسجد الأقصى ، هي العاصمة الأبدية الموحدة لفلسطين وللشعب الفلسطيني.وهنا لا بد من وقفة مع دور الجامعة العربية . الجامعة العربية التي تظهر اليوم أهتماماً ببعض الأحداث والتطورات الجارية في المنطقة العربية وليس بكلها ، هذه الجامعة العربية التي ترى ما يجري في سورية، لكنها لم ترى أبداً ما جرى في تونس ولا ما جرى في مصر ولا مجرى في ليبيا ولا ما يجري في اليمن والبحرين ، أنها وهي تهتم بما يجري في سوريا، من حقنا ومن واجبنا ومن مسؤوليتنا أن نسألها ما هو موقفها تحاه ما يجري من مخطط لتهويد القدس وما هو موقفها تجاه القرار الإسرائيلي الذي صدر قبل أيام بالعمل على تحويل وأعتبار القدس الموحدة العاصمة الأبدية لإسرائيل، ماذا فعلت الجامعة العربية وماذا صدر عنها تجاه هذا الخطر الكبير الذي يتهدد القدس ، هل الجامعة العربية معنية بما يجري في فلسطين ، أين هي مواقف التنديد والإستنكار والإدانة ، أم أن القدس وفلسطين لم تعودا تعنيان شيئاً في الجامعة العربية ، نعم ربما الجامعة العربية باتت معنية في كيف يتحقق أمن واستقرار الكيان الصهيوني . في كيف يتمكن الكيان الصهيوني من وضع يده على البقية الباقية من فلسطين والقدس وإلا بماذا نفسر هذا الصمت المريب للجامعة العربية التي لم تعد توفر وقتاً ولا موقفاً ولا لحظة ألا وتعلن أنها معنية بما يجري في سوريا. لماذا؟ لأن سورية الشعب وسورية القيادة وسورية الدولة كانت دوماً ولا تزال وستبقى مع فلسطين ، مع المقاومة مع الشعب الفلسطيني مع القدس في سياق مسيرة المواجهة ضد المشروع الأميركي الصهيوني الذي يستهدف أرضنا وحقوقنا ومقدساتنا. كلمة العميد مصطفى حمدان ( المرابطون ) في الذكرى 47 للإنطلاقة بيروت – شاتيلا ( إيقاد الشعلة ) 31/12/2011أنا قد كسرت القيد ، قيد مذلتي وسحقت جلادي وصانع نكبتي ونسفت سجني وانطلقت عواصفاً ، لهباً يدمدم تحت راية ثورتي أنا أبن فتح ما هتفت لغيرها ولجيشها المقدام صانع عودتي فهي التي صنعت للشعب ثورة وهي التي شقت طريق العزة بإسم المرابطون وبإسمي الشخصي نتقدم من قيادة فتح الإنتفاضة وفي مقدمة صفوفها الأخ القائد المناضل أبو موسى بالتبريك بذكرى الإنطلاقة التي دخلت وجداننا وعقولنا وأسست في صميمنا نحن القوميون العرب على نهج القائد جمال عبد الناصر قيمة المجابهة والمقاومة ورفض واقع الذل والإستهانة وكرست مفهوم الإنتفاضة الدائمة من أجل السير إلى دروب فلسطين مسرى النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلّم ومهد السيد المسيح وصولاً إلى قدس الأقداس قدسنا الشريف. نحن المرابطون أبناء الأمة وأبناء فلسطين ، موقفنا جليّ واضح ساطع كالشمس كان تاريخاً وحاضراً ومستقبلاً وإلى أبد الآبدين بأن لا حراكا شعبي عربي ولا مسميات ثورة وغيرها ولا حقوق إنسان ولا ديموقراطيات ولا تقدم وإزدهار وتحقيق العدالة الإجتماعية ولا كيان عربي واحد إنما تفتيت وتجزئة ومشيخات ومحميات أميركية صهيونية وأوكار مذهبية طائفية ومدن على شكل دويلات مستقلة بحدّ ذاتها . كل هذا واقع مرير مرفوض لهذه الأمة إذا لم تتحرر فلسطين كل فلسطين ويخرج شبل أو زهرة من زهرات فلسطين ليرفع العلم الفلسطيني العربي على أسوار القدس الشريف . يا أهل فتح، يا أهل فلسطين في الشتات، نحن المرابطون أهلكم وأبناءكم نطلب منكم بالإصرار والإلحاح ان تلتحموا بكل أطيافكم السياسية المجاهدة والمقاومة والمناضلة إخواناً ورفاق في منظمة لتحرير فلسطين كل فلسطين لأنكم أنتم بوحدتكم ولحمتكم تفرضون مقاومة جدية صارمة لا همّ لها سوى أن تحقق الأهداف المشروعة للشعب الفلسطيني فلي الحرية والأستقلال وفرض سيادته على كل ترابه الوطني الفلسطيني العربي.يا أهلنا في الشتات وخصوصاً في لبنان، عهداً لكم أن نتابع معكم مسيرة تحقيق المطالب في منحكم حق العيش الكريم على أرض لبنان، متأكدين تماماً أنكم لو أعطيتم كل ذهب العالم وكل الحقوق كي تتصرفوا كيفما شئتم في لبنان اقتصادياً اجتماعياً وسياسياً سيبقى حق عودتكم إلى حيفا ويافا وتل الربيع والضفة وغزة والجليل وجبال الكرمل هو أول أولوياتكم. وأنتم تثبتون ذلك في كل يوم منذ أن نهبت فلسطين عام 1948 تثبتون بشلال الدم المقدس للشعب الذي لم يبخل يوماً بالدم والعرق، بالبشر والحجر من أجل الغالية فلسطين الحبيبة.وأخيراً ، عهداً أن نبقى نحن المرابطون معكم ومنكم حتى نحقق أهدافنا في إزالة الكيان الصهيوني من الوجود وإعلان فلسطين حرة عربية. وإنها لثورة حتى النصر.كلمة جبهة التحرير الفلسطينية أبو وائل في الذكرى 47 للإنطلاقة وجاء فيها : بداية اسمحوا لي أن اتقدم باسمنا جميعاً الى الأخوة في حركة فتح النتفاضة والى شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية بأسمى أيات العز والتبريك بإنطلاقة الثورة الفلسطينية ، إنطلاقة حركة فتح، هذه المناسبة الغالية والعزيزة على قلوبنا جميعاً.سبعة وأربعون عاماً وراية الثورة وشعلة الكفاح المسلح تنتقل من يد مناضل الى مناضل ومن جيل إلى جيل لتبقى الراية راية فلسطين عالية خفاقة والعهد والقسم اذا ما سقط منا شهيد قال لأخيه أنا ان سقطت فخذ مكاني يا رفيقي في الكفاح.والعهد والقسم أن تبقى الراية بأيدينا حتى ترتفع فوق مساجد القدس وكنائس القدس وكل ربوع فلسطين من النهر إلى البحر ومن الناقورة حتى النقب.اليوم نجدد العهد والقسم لهؤلاء الشهداء الذي عبدوا ورووا بدمائهم أرض فلسطين فأضحت منارات تنير لنا الدرب وتهتدي بها نحو فلسطين ، نجدد العهد لشهيد الرصاصة الأولى أحمد موسى والعهد لشهداء فلسطين وشهداء أمتنا أن نبقى الأوفياء والأمناء على دمائهم . بعد نكبة عام 1948 بقي شعبنا الفلسطيني وطيلة سبعة عشر عاماً مشتتاً ومشرداً، دون هوية وانتماء ، يقف طوابير من اللاجئين أمام أبواب المؤسسات الدولية لتقدم له المساعدات.فأصبح العالم بأسره ينظر الى قضية شعبنا على أنها قضية انسانية للاجئين دون النظر اليها على أنها قضية شعب سلبت واحتلت أرضه وشرد وهجر منها بفعل التآمر الدولي الذي أعطى الحق للعدو الصهيوني بإقامة كيانه الصهيوني على أرض فلسطين ظناً منهم أن شعبنا سوف ينسى وطنه ودياره. حينها قالت رئيسة وزراء الكيان الصهيوني " غولدا مائير" أن الكبار يموتون والصغار ينسون.وبعد سبعة عشر عاماً، كان ذلك اليوم الأغر في تاريخ شعبنا يوم 1/1/1965 حين توكل على الله ثلة من أبناء شعبنا الفلسطيني وايماناً بقضيتهم وعدالتها وحقهم بأرضهم ووطنهم وبعزيمة واصرار، كانت الرصاصة الأولى لتعلن ميلاد فجر جديد في تاريخ شعبنا و قضيتنا ، ذلك اليوم الذي أسمع به شعبنا العالم بأسره بحقه في وطنه و دياره بعدما كان ينظر إلينا نظرة اللاجئ المسكين.ويرد أيضاً على "غولدا مائير" ويقول لها لا مات الكبار فهم أحياء ولا الصغار نسوا وها نحن اليوم وبعد 64 عاماً نجدد العهد و القسم للأباء والأجداد وسنورثه للابناء ان فلسطين كل فلسطين لنا طال الزمان أم قصر.وبدأت مسيرة ثورتنا مع انطلاقة حركة فتح وانطلقت الفصائل الفلسطينية لتشكل معها روافداً للنضال والكفاح المسلح، فكانت منظمة التحرير الفلسطينية ، التي أصبحت الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني الذي كان يتقاسم تمثيله مصر والأرددن فكانت هي الهوية والوطنية الفلسطينية لشعبنا ،وبدأ العالم يعترف بها وبحق شعبنا في النضال والكفاح المسلح لتحرير وطنه والعودة إلى دياره وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس.وخلال مسيرة الثورة خاضت المعارك على كافة الصعد السياسية وا النضالية والكفاحية ضد العدو الصهيوني فحققت الاعتراف بها في الأمم المتحدة كممثل شرعي ووحيد للشعب وخاضت معارك الشرف ضد العدو الصهيوني في الكرامة 1969 وتصدت لعدوان 1978 و الإجتياح الصهيوني1982 وحصار بيروت ، وتصدت للمؤامرات الامريكية الصهيونية التي تهدف الى شطب ثورتنا و م ت ف وحق شعبنا الفلسطيني في بناء دولته الفلسطينية المستقلة. فكانت الانتفاضات الفلسطينية داخل فلسطين المحتلة حيث سطر شعبنا الفلسطيني بالحجر وبالارادة وبالايمان بعدالة قضيته أروع ملاحم النضال والوحدة الوطنية الفلسطينية . ونحن نحتفل واياكم بذكرى الانطلاقة تشهد قضيتنا الفلسطينية أخطر المؤامرات التي تحاك ضدها والتي تهدف الى شطب حق شعبنا بأرضه ووطنه وذلك من خلال طرح يهودية الدولة واليوم المشروع الأخطر الذي ينوي فيه العدو الصهيوني تهويد القدس واعلانها عاصمة أبدية لكل اليهود في العالم ومن هنا ندعوا كل القوى في الفصائل الفلسطينية وأمتنا العربية والإسلامية لنصرة القدس ولنهب جميعاً وقفة رجل واحد في الدفاع عن كل مقدساتنا. وأيضاً أيها الأخوة وفي غمرة انطلاقة الثورة وفتح ، وفي أجواء المصالحة الفلسطينية التي تجري الأن بعد أ، شهدت ساحتنان الفلسطينية انقساماً سياسياً بين كافة قواها الوطنية فتأثرت به قضيتنا الفلسطينية وشعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده فاننا ندعو لإنجاز المصالحة الكاملة والشاملة بين كافة القوى والفصائل الفلسطينية بوحدة ( الصف والهدف ) واعادة بناء م ت ف لتحقق الوحدة الوطنية في صفوف شعبنا ويبقى هدفنا واحد هو فلسطين.وبذكرى الإنطلاقة نوجه تحية إجلال وإكبار للمقاومة الوطنية اللبنانية والإسلامية وأحرار العالم وفي مقدمتهم المقاومة الاسلامية في لبنان وعلى رأسها سماحة السيد حسن نصر الله ، كما نوجه التحية لإيران الإسلام التي قال أمامها الخميني " اليوم ايران وغداً فلسطين" فقدمت الدعم بكل أشكاله لشعبنا وثورتنا.والتحية لسوريا قيادة وجيشاً وشعباً وهي تتصدى اليوم للمؤامرة الأميركية الصهيونية مع الرجعيات العربية ، تستهدف سوريا اليوم لموقفها وموقعها ودورها فهي الرافضة والممانعة في وجه المشروع الصيوني الأميركي ، وهي الحاضنة لكل حركات المقاومة في لبنان وفلسطين والأمة العربية فسوريا والمقاومة هما اخر قلاع الكرامة العربية.أيها الأخوة في ذكرى انطلاقة الثورة ونجدد العهد والوفاء والقسم و لفلسطين لك منا القسم أن نبقى على العهد رافعين راية النضال و الكفاح المسلح حتى تحقيق كامل أهداف شعبنا الفلسطيني. المجد للشهداء والنصر لشعبنا وأمتنا.وأننا لمنتصرون والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته | |
|