هروب سفير الاحتلال من مصر
هرب سفير كيان الاحتلال من القاهرة بعد ساعات من القضاء على شبكة تجسس تعمل لصالح هذا الكيان في مصر، في خطوة وصفها المراقبون السياسيون بأنها غير متوقعة.
وقالت مصادر مطلعة، إن اسحق ليفانون سفير الكيان لدى مصر غادر القاهرة بصورة مفاجئة أمس الخميس عائدا إلى "تل أبيب" بصحبة زوجته وثلاث حقائب كبيرة أثارت الريبة.
وأضافت المصادر: أن الارهابي ليفانون عاد إلى "تل أبيب" على متن طائرة تعود لشركة العال الصهيونية حيث انتظر نحو 40 دقيقة في صالة المطار للعودة بأسرع وقت ممكن.
ولم يقدم سفير الاحتلال أي تعليق بشان مغادرته المفاجأة للقاهرة وكذلك موعد عودته إلا أن المحللين السياسيين يرون أن هذا الهروب مرتبط بقضية الكشف عن خلية تجسس في مصر.
وما يؤكد هذا التحليل هو أن ليفانون (65 عاما) احد أبناء جاسوس صهيوني حكم عليه بالإعدام عام 1961 في لبنان بتهمة التجسس لصالح جهاز الموساد، ولهذا السبب فانه لا يستبعد ضلوعه في إدارة شبكة التجسس في مصر.
ويتوقع نشر تفاصيل أكثر حول شبكة التجسس الصهيونية في القاهرة في غضون الأيام القليلة القادمة