القاهرة
كشفت صحيفة "اليوم السابع" المصرية النقاب عن مغادرة السفير الصهيوني لدى القاهرة فور الكشف عن شبكة التجسس لصالح الموساد تحسبا لاستدعائه من جانب السلطات المصرية.
وأوضحت الصحيفة أن السفير الصهيوني غادر القاهرة الأسبوع الماضى برفقة عائلته، ولم يقدم تفسيرات لرحيله المفاجئ وغير المتوقع، مشيرة إلى أن بعض وسائل الإعلام الرسمية- دون أن تحدد هل هى مصرية أم عبرية- ألمحت لتورط السفير فى شبكة التجسس الأخيرة ومساعدتها في جمع معلومات استخباراتية عن سوريا وعن حركة السوريين بمطار القاهرة.
وذكرت القناة العاشرة العبرية أن وزارة الخارجية الصهيونية قدمت تفسيرًا لرحيله بأنه طلب إجازة عادية للاستجمام.
وأشارت القناة العبرية إلى أن الأمور فى الكيان الآن غير واضحة بالنسبة للسفير اسحاق ليفانون، حيث لم يعرف حتى تلك اللحظة هل سيعود مرة أخرى للقاهرة أم أنه سيغيب لفترة طويلة، مؤكدة أن الموضوع غير واضح تماما.
وأشارت القناة العاشرة خلال التقرير الذى أعده المحرر بالقناة جوناثان جونين، إلى أن بعض المحللين السياسيين المصريين يعتقدون أيضا أن هناك علاقة تربط عودة السفير الصهيوني للقاهرة وترطه بشبكة التجسس.
وقالت القناة العبرية إن إسحاق ليفانون، الذى يبلغ من العمر 65 عامًا غادر مصر مع زوجته وثلاث حقائب كبيرة للغاية، مما أكد الشبهات حول عدم عودته للقاهرة فى الوقت القريب، مشيرة إلى أن الأيام القليلة المقبلة قد تلقى الضوء على مزيد من أنشطة شبكة التجسس.
من ناحية اخرىوصل إلى مطار القاهرة اليوم 181 سائحا صهيونيا للمشاركة فى احتفال مولد أبو حصيرة المقرر له 10 يناير المقبل.
يذكر أن السياح الصهاينة يتوافدون كل عام فى نفس التوقيت لزيارة "ضريح أبو حصيرة" بمحافظة البحيرة بمصر، على الرغم من صدور حكم محكمة القضاء الإدارى بإلغاء الاحتفال السنوى للمولد، ورغم قرار القضاء بحظر الاحتفال بمولد "أبو حصيرة"، إلا أن الحكومة تسمح للصهاينة ومن بينهم مسئولون رسميون بزيارة الضريح.