الأسرى المحررون والمجاهدون ضحايا التزامات السلطة الأمنية في الضفة المحتلة
غزة
يتعرض المعتقل السياسي الشيخ فيصل خليفة للشبح والتعذيب الشديد لليوم السادس على التوالي، في سجون أمن السلطة بمحافظة طولكرم شمال الضفة المحتلة.
وأفاد ذوو المعتقل خليفة أن معلوماتٍ مؤكدة وصلتهم تشير إلى تعرض ابنهم لتعذيبٍ قاسٍ على أيدي محققي جهاز المخابرات العامة، لافتين إلى أنهم منعوا من زيارته.
وكان جهاز المخابرات قد اعتقل الشيخ خليفة مساء الثلاثاء الماضي، من المدرسة التي يعمل فيها بمخيم نور شمس للاجئين قضاء طولكرم وفي وقتٍ لاحق قامت قوة أمنية مشتركة من الوقائي والمخابرات العامة والأمن الوطني باقتحام منزله وتفتيشه ومصادرة متعلقات شخصية.
تجدر الإشارة إلى أن خليفة أسيرٌ محرر قضى في سجون الاحتلال ستة أعوام بتهمة الانتماء لحركة الجهاد الإسلامي.
على صعيدٍ منفصل، يواصل الأمن الوقائي في طولكرم اعتقال الأسير المحرر حسن وليد الرايق، في وقتٍ حملت فيه عائلته مسؤولو وضباط الجهاز المسؤولية الكاملة عن اعتقاله.
وطالب ذوو المعتقل الرايق بالإفراج الفوري عن نجلهم، الذي لم يمضِ وقتٌ طويل على تحرره من السجون الصهيونية حتى يجري اعتقاله من قبل أجهزة أمن السلطة.
كما وتواصل أجهزة أمن السلطة اعتقال الأسير المحرر رأفت صلاح حسين، في تجاهلٍ صارخ لنداءات ذويه المتكررة بالإفراج عنه لسوء حالته الصحية.
هذا ويستمر عزل المجاهديْن باجس حمدية وعلاء زيود في سجن "جنيد" بنابلس شمال الضفة المحتلة، منذ نحو خمسة أشهر.
وطالبت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، بالإفراج الفوري عن كافة المعتقلين السياسيين في سجون السلطة بالضفة المحتلة، واصفةً استمرار اعتقال كوادر المقاومة بالعمل غير الأخلاقي والذي يتنافى مع الأعراف والقيم الوطنية.
وتساءلت الحركة على لسان مصدر مسؤول فيها عن جدوى الحديث عن وقف المفاوضات في ظل استمرار السلطة بتطبيق الالتزامات الأمنية المذلة