رام الله
يتناوب جنود الاحتلال الصهيوني ورجال سلطة رام الله على انتهاك حرية وتنقل الصحفيين في مناطق الضفة الغربية للتضييق عليهم ومنعهم من نشر الحقيقة وما يجري على أرض الواقع من ممارسات قمعية وتكميم الأفواه بحقهم.
ورصد المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية (مدى) خلال شهر تشرين الأول الماضي، اعتداءات عديدة بحق الصحفيين الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
واعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني مقدم برامج إذاعة منبر الحرية رائد شريف في مدينة الخليل، واعتقال مصور وكالة رويتر مأمون وزوز ومصور وكالة الأنباء الفرنسية حازم بدر في قرية بيت أمر بالخليل.
كما قامت أيضاً بالاعتداء على مراسل تلفزيون فلسطين نادر بيبرس مرتين بحادثين منفصلين في حي سلوان بالقدس، والاعتداء على مصور صحيفة القدس محمود عليان ومصور بال ميديا حمزة نعاجي في سلوان أيضاً.
والاعتداء على مراسل تلفزيون فلسطين هارون عمايرة مرتين في حادثين منفصلين، ومصورالوكالة الفرنسية عباس مومني. وقام حارس يهودي بالاعتداء على مراسل الجزيرة الياس كرام، كما قام جهاز المخابرات الإسرائيلي باستدعاء مراسلة القدس نت ديالا جويحان للتحقيق معها.
وفي الجانب الفلسطيني قامت محكمة فلسطينية في بيت لحم بتمديد توقيف مراسل فضائية القدس ممدوح حمامرة، كما قام جهاز الأمن الوقائي في بيت لحم باستدعاء مقدم برامج في إذاعة علم سامر رويشد.
واعتقال الكاتب الصحفي علاء الريماوي في رام الله، وقام أفراد من شرطة سلطة رام الله باحتجاز طاقم البث في فضائية القدس (أكرم النتشة، عبد الغني النتشة، ومأمون فنشة)، ومصور وكالة بال ميديا احمد النوباني في مدينة الخليل.
من جانبه، أدان مركز مدى مجدداً كافة الانتهاكات بحق الصحفيين الفلسطينيين، سواء ارتكبت من الجانب الإسرائيلي أو الفلسطيني..مطالباً المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية التي تعنى بحرية الرأي والتعبير بالتدخل الفوري والسريع لوقف الانتهاكات التي ترتكبها السلطات الإسرائيلية بحق الصحفيين.
وطالب المركز سلطة رام الله باحترام حرية الرأي والتعبير وبالإفراج الفوري عن الصحفيين المعتقلين في الضفة الغربية