الجيش الإسرائيلي يسحب لواء عسكريا من الضفة الغربية إلى الحدود الشمالية
كشفت صحيفة معاريف أن الجيش الإسرائيلي سيسحب لواء «كفير» التابع لسلاح المشاة فى الجيش من المدن الفلسطينية في الضفة الغربية العام المقبل بعد 20 عاما من الخدمة هناك، فى ضوء تحسن الأوضاع الأمنية لتحل محله وحدات أخرى من الجيش، وأنه سينتشر على طول الحدود الشمالية مع لبنان.
وأضافت الصحيفة إن» هذا القرار يأتى فى سياق الرؤية الإستراتيجية لقائد المنطقة الوسطى ،آفى مزراحى، بهدف تحسين أداء اللواء وبضغط من العقيد أرون أبامن، خاصة بعدما أصبح اسم اللواء متداولا فى إسرائيل بسبب سلسلة أحداث مرتبطة بجنوده شملت رفض أداء الخدمة العسكرية والتنكيل بفلسطينيين وأحداث تمرد وعصيان لإخلاء المستوطنات.
وأوضحت معاريف بأن مزراحى أصدر قراره للواء كفير بالخروج من الضفة الغربية العام المقبل بالاستعداد للمشاركة فى «الحرب الكبرى» المتوقعة فى الشمال، حيث صدرت التعليمات بالاستفادة من الخبرة الكبيرة لدى لواء «كفير» الذى أثبت نفسه فى القتال فى المناطق المؤهلة والمناطق الحدودية.
وأشارت الصحيفة إلى أن مزراحى كان قد أكد فى الفترة الأخيرة أن لواء كفير سيتدرب على مناطق ملائمة للبنان وسوريا وبعدها سينضمون إلى مناورات سلاح المدفعية والمدرعات التى يجهزون الجنود للعمل الميدانى على الحدود الشمالية.
ولفتت إلى أن لواء كفير هو الأكبر والأكثر شهرة فى وحدات الجيش التى تخدم فى المناطق وهو اللواء رقم واحد فى تخريج ضباط قادوا الجيش الإسرائيلى، ويحظى بإقبال كبير من المجندين الجدد.
وأوضحت الصحيفة بأن لواء كفير تأسس عام 1990 كى يساعد سلاح المدرعات فى نشاطه بالضفة الغربية، وخلال الانتفاضة الفلسطينية الثانية تقرر تحويله إلى ألوية مختصة فى النشاط والعمل فى المدن الفلسطينية،حيث يشمل وحدات «نحشون» و «شمشون» و»خروب» و «دوكيفت» و» لفيا» و»نيتسج يهودا».
معاريف، 31/8/2010