امين سر حركة فتح الانتفاضة الأخ ابو موسى من بيروت

ايد امين سر حركة فتح الانتفاضة الأخ ابو موسى من بيروت عملية اطلاق الصواريخ التي استهدفت مدينة إيلات الاسرائيلية، كاشفاً ان حركته في صدد الإعداد لهكذا عمليات.
وقال الأخ ابو موسى في حديث تلفزيوني : هذا عمل مطلوب ويجب ان ندعمه وندفع اي قوى فلسطينية لديها الامكانيات للعمل القتالي ضد هذا الكيان في موقع على الساحة الفلسطينية. ونحن كحركة فتح الانتفاضة نعد انفسنا لمثل هذا العمل. نأمل إن شاء الله في أن يكون في الأيام القادمة القريبة، شيء مهيب مثل هذا النضال الكفاحي الجهادي.
الأخ ابوموسى اكد ان الدورات العسكرية للحركة هي للاستعداد لقتالا اسرائيل، ونفى ما ذكرته هآرتس عن ان الدورة الأخيرة التي أُعلن عنها في غرفة دمشق كانت للتدرب على قتال الجيش اللبناني.
وأضاف: نحن قمنا بدورة عسكرية تنظيمية سياسية لمساحة واسعة من شبابنا في الساحة السورية في مخيمات سوريا، في جميع المخيمات من حلب الى حمص الى اللاذقية الى حماه الى دمشق، الى كل المواقع.
الأخ ابوموسى علق على ما يُثار من تسريبات تتعلق بالقرار الظني في جريمة اغتيال الرئيس الحريري، فقال إن هذه تهمة جوّالة طالت في البداية سوريا، ثم الضباط الأربعة، ثم عناصر غير منضبطة من حزب الله، وهذه إساءة للحزب.
وتابع: هذه إساءة اولاً للحزب لأنه ليس هناك شيء اسمه عناصر غير منضبطة في حزب معين، الحزب إذا هو المسؤول عن غير المنضبطين. والإساءة الثانية هي ان حزباً لديه عناصر مخترقة. فغير منضبطة يعني مخترقة. إذا هذه تهمة لا اعتقد انها دقيقة ولا صحيحة. ولذلك أنا لدي احتمال انه بعد فترة ربما تتحول التهمة الى اتجاه آخر والله أعلم.
س: هل يمكن ان تتحول باتجاه الفلسطينيين؟
ج: هذا محتمل.
الأخ ابوموسى اعتبر إقرار مسألة حقوق العمل للفلسطينيين بداية ايجابية رافضاً مقايضتها بمسألة السلاح خارج المخيمات.
وقال: مسألة السلاح يجب ان لا تبحث اولاً في الوسائل الاعلامية، هذه مسألة لها اطرها وتعود للمؤسسات بين الطرفين. فعندنا وعند الأخوة في لبنان نبحث هذا الموضوع، وسنجد الحل اللازم الذي يرضي الطرفين ولا يؤثر امنياً على اي جهة من الجهات.
ابو موسى قال إن جولته الحالية في الساحة اللبنانية هي في إطار المهمة التنظيمية لحركة فتح الانتفاضة