معتصم ابو جواد لواء
عدد المساهمات : 391 تاريخ التسجيل : 08/10/2009
| موضوع: فياض يدعم دحلان مالياً بمئات الالاف الثلاثاء أكتوبر 13, 2009 5:17 pm | |
| [b][b]فياض يدعم دحلان مالياً بمئات الالاف
شهد يوم الجمعة الماضي التاسع من شهر أكتوبر 2009 في المحكمة العليا بلندن جولة جديدة من السجالات بين محاميي عضو مركزية فتح محمد دحلان ومحاميي كل من قناة الجزيرة والكاتب الفلسطيني د. إبراهيم حمّامي في اطار القضية التي رفعها دحلان ضد الطرفين.
ورغم أن المحكمة لم تبدأ رسمياً بعد إلا أن عدة جلسات ستماع عقدت كانت آخرها الجمعة الماضية وقد تركزت في معظمها على علاقة النائب دحلان المفترضة مع سليمان أبو مطلق مدير جهاز الأمن الوقائي السابق، والتي نفى دحلان أي علاقة له بأبو مطلق منذ العام 2002 وبالتالي دفع محاموه برفض تعديلات وشهود الدفاع الأمر الذي لم ينجحوا فيه بعد موافقة القاضي ايدي على تعديلات الدفاع كما هي.
التطور الأبرز كان اظهار محامو دحلان لايصال تحويل مبلغ 100 الف جنيه استرليني من حساب وزارة المالية في رام الله لحساب مكتب المحاماة المدافع عن دحلان ودعماً له علماً بأن توافقاً بدفع دحلان مبلغ اضافي بقيمة 125 الف جنيه استرليني ليصل مجموع ما تم الزامه به حتى اللحظة 310 الف جنيه استرليني (ما يعادل أكثر من نصف مليون دولار).
وقد توجهنا بالسؤال للكاتب الفلسطيني د. إبراهيم حمامي والذي حضر الجلسة الأخيرة حول تلك التطورات فأجاب ( أكرر أن المحكمة لم تبدأ بعد ولن أدخل في تفاصيل الجلسات الادارية وغيرها لكن ما يؤلم أنه في الوقت الذي يعيش جزء كبير من الشعب الفلسطيني تحت مستوى خط الفقر وفي الوقت الذي تجمع الأموال باسمه من الدول المانحة وفي الوقت الذي تصرخ فيه سلطة رام لله بأن هناك عجزاً بمئات الملايين في ميزانيتها وفي الوقت الذي تحرم فيه القدس وأهلها من 13 الف دولار من ميزانية تلك السلطة لحماية بيوت المئات كما صرح وزيرهم المستقيل حاتم عبد القادر في هذا الوقت تصرف السلطة مئات الالاف من الدولارات دعماً لشخص لا صفة رسمية له في تلك السلطة واختار بمحض ارادته اللجوء للقضاء الانجليزي بعيداً عن قضاء سلطته ويحق لنا هنا أن نسأل فياض وحكومته اللا شرعية من أعطى اذن الصرف ولماذا ولمصلحة من وتحت أي بند في ميزانية السلطة تصرف أموال الشعب وقوته نقولها بصراحة هذه السلطة غير مؤتمنة اطلاقاً على أي شيء يخص الشعب الفلسطيني وقد آن أوان التفكير جدياً في حلها وانقاذ الشعب الفلسطيني منها)
هذا وستعقد جلسة استماع أخرى في القضية يوم الاثنين 19 أكتوبر 2009.
تقرير عدنان محمد – لندن – 11 أكتوبر [/b][/b]
شهد يوم الجمعة الماضي التاسع من شهر أكتوبر 2009 في المحكمة العليا بلندن جولة جديدة من السجالات بين محاميي عضو مركزية فتح محمد دحلان ومحاميي كل من قناة الجزيرة والكاتب الفلسطيني د. إبراهيم حمّامي في اطار القضية التي رفعها دحلان ضد الطرفين.
ورغم أن المحكمة لم تبدأ رسمياً بعد إلا أن عدة جلسات ستماع عقدت كانت آخرها الجمعة الماضية وقد تركزت في معظمها على علاقة النائب دحلان المفترضة مع سليمان أبو مطلق مدير جهاز الأمن الوقائي السابق، والتي نفى دحلان أي علاقة له بأبو مطلق منذ العام 2002 وبالتالي دفع محاموه برفض تعديلات وشهود الدفاع الأمر الذي لم ينجحوا فيه بعد موافقة القاضي ايدي على تعديلات الدفاع كما هي.
التطور الأبرز كان اظهار محامو دحلان لايصال تحويل مبلغ 100 الف جنيه استرليني من حساب وزارة المالية في رام الله لحساب مكتب المحاماة المدافع عن دحلان ودعماً له علماً بأن توافقاً بدفع دحلان مبلغ اضافي بقيمة 125 الف جنيه استرليني ليصل مجموع ما تم الزامه به حتى اللحظة 310 الف جنيه استرليني (ما يعادل أكثر من نصف مليون دولار).
وقد توجهنا بالسؤال للكاتب الفلسطيني د. إبراهيم حمامي والذي حضر الجلسة الأخيرة حول تلك التطورات فأجاب ( أكرر أن المحكمة لم تبدأ بعد ولن أدخل في تفاصيل الجلسات الادارية وغيرها لكن ما يؤلم أنه في الوقت الذي يعيش جزء كبير من الشعب الفلسطيني تحت مستوى خط الفقر وفي الوقت الذي تجمع الأموال باسمه من الدول المانحة وفي الوقت الذي تصرخ فيه سلطة رام لله بأن هناك عجزاً بمئات الملايين في ميزانيتها وفي الوقت الذي تحرم فيه القدس وأهلها من 13 الف دولار من ميزانية تلك السلطة لحماية بيوت المئات كما صرح وزيرهم المستقيل حاتم عبد القادر في هذا الوقت تصرف السلطة مئات الالاف من الدولارات دعماً لشخص لا صفة رسمية له في تلك السلطة واختار بمحض ارادته اللجوء للقضاء الانجليزي بعيداً عن قضاء سلطته ويحق لنا هنا أن نسأل فياض وحكومته اللا شرعية من أعطى اذن الصرف ولماذا ولمصلحة من وتحت أي بند في ميزانية السلطة تصرف أموال الشعب وقوته نقولها بصراحة هذه السلطة غير مؤتمنة اطلاقاً على أي شيء يخص الشعب الفلسطيني وقد آن أوان التفكير جدياً في حلها وانقاذ الشعب الفلسطيني منها)
هذا وستعقد جلسة استماع أخرى في القضية يوم الاثنين 19 أكتوبر 2009. | |
|