غزة
قال الجنرال احمد وحيدي، وزير الدفاع الايراني ان الجيش الإسرائيلي فقد هيبته في حرب تموز 2006، وان المخفي من ضعف إسرائيل عسكريا هو أكبر مما ظهر خلال الحرب، وان الجيش الإسرائيلي كان يطلب الانسحاب بعد ان فشل في حسم المعركة من الجو، وتكبد خسائر بشرية كبيرة في الاجتياح البري، لكن الولايات المتحدة لم تسمح له بالانسحاب قبل ان ينجز المهمة المطلوبة وهي القضاء على حزب الله، وعندما ظهر عجز الجيش الاسرائيلي اضطر للانسحاب.
وأكد وزير الدفاع الإيراني الجنرال أحمد وحيدي، أن حرب تموز أسقطت صورة الجيش الذي لا يقهر. كما أشار إلى أن "في بعض فترات حرب تموز أراد العدو الإسرائيلي أن يتراجع ولكن الأميركي لم يعطيه الإذن لذلك".وقال وحيدي خلال احتفال تكريمي أقامته الجمهورية الإسلامية الإيرانية في العاصمة طهران لمناسبة ذكرى قادة العالم الإسلامي الشهداء، إن "الأميركيين ساعدوا الإسرائيليين في كل مفاصل حرب تموز لوجستياً وأمنياً".
وأشار إلى أن "كل الحملات الجوية لم تساعد الإسرائيليين خلال حرب تموز، فابتدأوا الاجتياح الأرضي ولكنهم لم يفلحوا أيضاً"، مضيفاً أنهم "أذلوا بصور فاحشة فاندحرت صورة الجيش الذي لا يقهر كاملة".
من جهة أخرى، أشار وزير الدفاع الإيراني إلى أهمية "الدور الكبير الذي لعبه القائد الكبير الشهيد الحاج عماد مغنية في صناعة الانتصارات وتكريس سياسة الردع بمواجهة العدو"، مؤكداً أن "العدو أصبح اليوم أعجز من أن يفكر بأي حرب على لبنان".
وأشاد وحيدي بالدور الكبير الذي لعبته دماء الشهداء في تحقيق معادلة القوة التي هزمت العدو الإسرائيلي، مشدداً على أهمية مواقف شيخ شهداء المقاومة الشيخ الشهيد راغب حرب والدور الكبير الذي لعبه سيد شهداء المقاومة السيد عباس الموسوي في ميادين الجهاد"، كما نوه "بحضور السيد عباس الفاعل في ساحات التدريب والمقاومة