الاوضاع الانسانية والمعيشية لاغلب النازحين الفلسطينين السوريين في لبنان

الاوضاع الانسانية والمعيشية لاغلب النازحين الفلسطينين السوريين في لبنان :

اعداد حملة كسر الصمت

يبلغ عدد النازحين الفلسطينين المتواجدين في منطقة البقاع والمسجلين منذ شهر 11 لعام 2012 حسب احصائية وكالة غوث الاجئين الفلسطينين حوالي 8500 عائلة موزعين على اغلب مناطق البقاع واهمها (مخيم الجليل -بعلبك_تعلبايا _دورس _حوش الحريم_عرسال_بعلبك البلد وضواحيها ...) حيث حسب مصدر احصائي تابع لوكالة الغوث الانسانية -الأنروافي منطقة البقاع أن عدد الاجئين يزداد يوميا وبلغ العدد الاجمالي المسجل حاليا لغاية تاريخ الحديث معه .|

حوالي 8500 عائلة يبلغ متوسط افراد العائلة حوالي 4 اشخاص
يبلغ بعضهم حالة فقر مطقع نتيجة الاوضاع المعيشية المترتبة على النازح الفلسطيني السوري من مسكن _وبطالة متواجدة اصلا في منطقة البقاع ، وتابع المصدر
بانه تم توزيع 3 حصص مالية الى غاية الان من الانروا تم التوزيع اول مرة في شهر شباط والمرة الثانية في شهر نيسان والمرة التالتة في شهر تموز حيث بلغت المساعد المالية حوالي 190 الف ليرة لبناني لكل بطاقة عيلة و30 الف لبناني لكل فرد من افراد العائلة
رغم ذلك تم ايقاف المساعدات المالية من قبل الوكالة بسب تدفق الاعداد الهائلة من قبل النازحين الفلسطينين السورين الى منطقة البقاع وتحمل الوكالة مسؤلية فاقت مقدرها في استحقاق هذه المبالغ الماليةمن اغلب الدول المانحة كالمانيا واليابان.

وقد لوحظ في منطقة البقاع تخلي مفوضة شؤون الاجئين المعنية في شؤون الاجئين التابعة لامم المتحدة عن مسؤولياتها عن فلسطيني سوريا ،و وجهت اهتمامها فقط لاخواننا السورين في لبنان

اغلب المعونات الغذائية القادمة الى منطقة البقاع يتم تسليمها من قبل الهلال الاحمر الامارتي على شكلل سلل غذائية _ايضا من ما تؤمنه بعض المؤسسات ،وبعض الجمعيات الخيرية اللبنانية حيث يقوم بتنظيم وتوزيع هذه السلل الغذائية والاثاث المنزلي الرمزي من فرشات وحرامات هي اللجنة الشعبية المختصة في كل تجمع فلسطيني
ان كان هذا التجمع تحت اطار مخيم كمخيم الجليل في بعلبك .

وقد سجل عددج كبير من النازحين الفلسطينين السورين بلا ماوى حيث تم ايوائهم اخيرا في شهر 1 من هذه السنة في منطقة تعج ببيوت الصفيح وراء مقبرة مخيم الجليل ببعلبك حيث يفتقدون كافة مظاهر العيش الانساني والحقوقي ومازالت منطقة الصفيح والتي تسمى منطقة المسبح تاوى مئات النازحين الى الان ولاتوجد رقابة صحية عليهم في ظل ظروف الاوبئة المنتشرةمن التهاب كبد وكوليرا وغيره من الامراض المستشرية في الصيف.