الإستخبارات العسكرية "أمان" ان اسرائيل ستعاني في السنة القادمة من بيئة اقليمية اقل استقرارا واكثر توترا وأسلمة من الماضي.

ترجمة خاصة
أشار تقرير الإستخبارات العسكرية "أمان" ان اسرائيل ستعاني في السنة القادمة من بيئة اقليمية اقل استقرارا واكثر توترا وأسلمة من الماضي.
واضاف التقرير السنوي للإستخبارات الذي قدم اليوم الاثنين الى قائد أركان الجيش الإسرائيلي بيني غانتس وهيئة الأركان، ان اسرائيل ستواجه بيئة تعاني من مجموعة أزمات اقليمية وداخلية تساهم في رفع منسوب الحساسية لدى القوى الفاعلة في نطاقها، الأمر الذي قد يؤدي الى اشتعال نزاعات دون تخطيط مسبق.


وقال الجنرال كوخافي رئيس الإستخبارات العسكرية، في مستهل عرضه ان التقديرات السنوية للإستخبارات التي يقوم بعرضها هي نتاج عملية طويلة وأساسية وشاملة من البحث وجمع المعلومات، قامت به وحدة الدراسات ويستند الى مصادر الإستخبارات العسكرية وعملها خلال السنة المنصرمة.

وقال كوخافي، ان التقدير السنوي يعرض أمام القيادة العسكرية التطورات الإقليميةـ بالاشارة الى التهديدات المركزية من جهة والى الفرص التي تبدو من تحليل الخارطة الاقليمية، مشيرا الى ان التقدير يشكل اساسا لاتخاذ القرارات في المستوى القومي والعسكرية وقاعدة لبلورة الخطط العسكرية للجيش الإسرائيلي.