خطابات صريحة في لقاء العاهل الأردني بالمخيمات ونائب بارز ينتقد التهميش والإقصاء

عمان
إعتبر عضو بارز في البرلمان الأردني أن العدالة باتت مطلوبة لقطاعات واسعة من الأردنيين من أصل فلسطيني منتقدا إستمرار بعض سياسات الإدارة الرسمية في الإقصاء والتهميش.
وفاجأ النائب خليل عطية أحد أبرز قادة العمل السياسي في الوسط الأردني من أصل فلسطيني حضور لقاء شعبي للعاهل الأردني بدعوته المباشرة والصريحة (للعدالة) التي تغيب عن قطاعات واسعة من أبناء الشعب الأردني.

وضمن جولته في زيارة العشائر في محيط العاصمة عمان إلتقى الملك عبدلله الثاني ظهر الخميس بالعشرات من أبناء وممثلي وقادة أربع مخيمات كبيرة للاجئين الفلسطينين في الأردن.

وفي كلمة له بالأثناء تحدث النائب عطية وهو النائب الأكثر شعبية وحصدا للأصوات بالعادة في البلاد عن معاناة حقيقية يواجهها جزء من الشعب الأردني قائلا: ثمة معاناة سيد البلاد يواجهها جزء من شعبك الوفي تبدأ بسحب الأرقام الوطنية ولا تنتهي عند غياب العدالة والإنصاف والإقصاء في بعض إتجاهات الإدارة الرسمية.

وقال عطية بإسم اللاجئين مخاطبا الملك مباشرة وسط حشد من الحضور بأن شعور الأردنيين من أصل فلسطيني بالتهميش والتجاهل يتزايد وسط أزمة إقتصادية تخنق الجميع رافضا المزاودات عليهم في مسألة الإنتماء للوطن والولاء للنظام.

وقال عطية : جلالة الملك تعلمون بان الأردن وطن يعيش فينا لا نعيش فيه وبأن فلسطين لا نرضى عنها بديلا إلا الجنة وبان جزء من شعبكم يبحث فيكم عن عدالتكم المألوفة.

ووصف عطية من يرددون نغمة الوطن البديل في الأردن بألموتورين وقال : هؤلاء يطلون علينا بين الحين والأخر بهذه النغمة لإقلاق الناس وتأخير تقدم الوطن والمسيرة مشددا على أن فلسطين تبقى فلسطين والأردن سيبقى المملكة الهاشمية المدهشة.

وتحدث في نفس المناسبة ثلاثة آخرون من نشطاء وممثلي المخيمات فيما إستعرضت الكلمات والخطابات حرص الأردنيين من أصل فلسطيني على الوحدة الوطنية والإستقرار.