بيان صادر عن كتائب المجاهدين

{وقد أحسن بي إذ أخرجني من السجن... }

بيان صادر عن كتائب المجاهدين

الحرية لأسرى المقاومة

تتوجه كتائب المجاهدين بتحية ملؤها الافتخار والاعتزاز لأبناء شعبنا الفلسطيني واللبناني وكافة فصائل المقاومة بمناسبة تحرير الأسري وجثامين الشهداء الطاهرة إثر عملية تبادل بين حزب الله والكيان الصهيوني الذي أجبرته المقاومة علي تحرير الأسري المقاومين وجثامين المقاتلين الذين وضعهم العدو الصهيوني ردحاً من الزمن في "مقبرة الأرقام"، أبطال عمليات هرتسيليا، الزيب، ونهاريا، وبرختا والمنطاد والقدس البحرية ورشاف وصف الهوا، فإن عملية التبادل انطلقت صباح اليوم عند نقطة الناقورة، تؤكد بأن خيار المقاومة هو الخيار الأقوى لردع العنجهية الصهيونية.

إننا في كتائب المجاهدين- فلسطين إذ نبارك للشعوب المقاومة والغيورة علي طهارة أرضنا الإسلامية هذه العملية، وبالسلامة للأبطال المحررين، خاصة المناضل سمير القنطار عميد الأسرى العرب، الذي دخل عامه الثلاثين في الأسر حيث رفض الكيان الصهيوني إطلاق سراحه في كل عمليات التبادل التي أبرمت من قبل المقاومة الفلسطينية والمقاومة اللبنانية.

إننا في كتائب المجاهدين إذ نعاهد شهداء التحرير بحمل لواء وخيار المقاومة لتحرير أرضنا وأسرانا لنؤكد على التالي:

1. نبارك للإخوة في المقاومة الإسلامية اللبنانية على هذا الانتصار الجديد الذي يسجله أبطال المقاومة على العدو.

2. نهنئ الأسرى المحررين وعوائل الشهداء بهذا الانتصار الجديد وعودتهم إلى أحضان أوطانهم.

3. أن خيار المقاومة هو الخيار الاستراتيجي لانتزاع كل الحقوق المسلوبة وفي مقدمتها الأسرى.

الله أكبر والعزة لله ورسوله والمؤمنين

الله أكبر والنصر حليف المجاهدين

كتائب المجاهدين

فلسطين

16/7/2008

إن سجل الشهادة والجهاد في تاريخ كل شعب هو أصدق من يعبر عن الحقيقة التاريخية للشعوب المكافحة في سبيل حريتها وسيادتها ، وصفحات الشهادة في تاريخ أمتنا العربية لم تنته بعد ، فلا زال التاريخ يكتب ولا زالت قوافل الشهادة تترى وتكبر ، وكل المؤشرات تؤكد على أن هذه القوافل مستمرة في اندفاعها حتى تزيل كل أسباب القهر و الظلم .
فالشهادة ، كما تؤكد وقائع تاريخنا الحديث حياة لا تعرف الموت ، إنها خلود ، لأن في جوهرها تكمن أسمى معاني التضحية و الفداء .