رام الله
صرّح وزير شؤون الأسرى والمحررين بحكومة رام الله عيسى قراقع أن أسرى العزل القابعين في سجون الاحتلال قرروا المشاركة في الإضراب المفتوح عن الطعام والذي بدأه الأسرى يوم 17/9/2011، ويبلغ عددهم ما يقارب 20 أسيرا فلسطينيا موزعين في نفحة والسبع وريمون والرملة وعسقلان.
وأشار في بيان وصل قدس نت نسخة عنه أن العنوان الأساسي لإضراب الأسرى هو إنهاء سياسة العزل الانفرادي التي تعتبر من أخطر العقوبات وأقساها في سجون الاحتلال، وتتمثل بعزل الأسير مدة مفتوحة وصلت الى أكثر من 10 سنوات لبعض الأسرى كالأسير حسن سلمة وأحمد المغربي ومحمود عيسى.
وأفاد أن الأسرى المرضى في مستشفى سجن الرملة البالغ عددهم 25 أسيرا سيشاركون بالإضراب بشكل تضامني وهو (3) أيام أسبوعيا أسوة بأغلبية الأسرى الذين شرعوا في هذه الخطوات الاحتجاجية ردا على سياسة العقوبات والإجراءات المشددة التي فرضتها حكومة إسرائيل على الأسرى في الأشهر الأخيرة.
وقال إن خلافا واضحا بين ضباط إدارة السجون والحكومة الإسرائيلية حول هذه الإجراءات حيث عبر ضباط مصلحة السجون عن عدم اقتناعهم بهذه الإجراءات التي حسب ما قالوا ستفجر الوضع في وجوههم, مشيرا إلى أن ضباط مصلحة السجون ألغو إجازات رأس السنة العبرية وعيد العرش واستمروا على رأس عملهم في السجون تحسبا من تطور الأوضاع على ضوء إضراب الأسرى الاحتجاجي.
وتابع:" إن إجراءات عزل عدد من الأسرى قد بدأت من قبل مصلحة السجون بسبب مشاركتهم بالإضراب حيث تم عزل 5 معتقلين حتى الآن وعلى رأسهم أحمد أبو السعود حنني من قيادات الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين", مشيرا إلى أن الأسرى عرضوا على إدارة السجون 9 مطالب أساسية خلال اللقاء الذي جرى معهم في سجن ريمون بانتظار رد إدارة السجون عليها يوم الاثنين المقبل.
وتطرق إلى أبرز المطالب والتي تتمثل إنهاء سياسة العزل الانفرادي و إعادة التعليم الجامعي وقف العقوبات الجماعية بمنع الزيارات وفرض الغرامات المالية على الأسرى والحرمان من شراء الكنتين والمشتريات الغذائية و وقف سياسة تقييد الأيدي والأرجل عند الزيارات ولقاء المحامين ,بالإضافة إلى وقف سياسة الاقتحامات والتفتيشات الاستفزازية بحق الأسرى السماح بإدخال الكتب والصحف والملابس للمعتقلين و تحسين العلاج الطبي للأسرى المرضى والمصابين و وقف إجراءات تحديد الزيارات كل شهر مرة واحدة ولنصف ساعة.