معلم: القيادة السورية مصرة على السير في طريق الإصلاح
عرض وليد المعلم وزير الخارجية السوري خلال لقائه ظهر اليوم سفراء الدول العربية والأجنبية المعتمدين في دمشق حزمة الإصلاحات التي طرحها السيد الرئيس بشار الأسد في خطابه المؤرخ في 20-6-2011 , وذلك حسب وكالة الأنباء السورية (سانا) مركزاً بشكل خاص على قانوني الأحزاب السياسية والانتخابات العامة اللذين أصدرهما الرئيس الأسد مؤخراً وما نص عليه القانونان من جوانب هامة تستجيب للمطالب الشعبية.
وأكد المعلم إصرار القيادة السورية على السير في طريق الإصلاح وإنجاز الخطوات التي سبق أن أعلن عنها الرئيس الأسد ذاكراً أن الانتخابات العامة سوف تجري قبل نهاية هذا العام وسوف يكون صندوق الانتخاب هو الفيصل ويترك لمجلس الشعب الذي سيتم انتخابه أن يراجع القوانين التي اعتمدت ليقرر ما يراه بشأنها.
وأكد المعلم حرص سورية على الأمن والاستقرار ووقف أعمال التخريب والسير بالبلاد في طريق الديمقراطية والتقدم.
ورداً على اسئلة بعض السفراء قال وزير الخارجية والمغتربين أن سورية سوف تجري انتخابات حرة ونزيهة تفضي إلى برلمان يمثل تطلعات الشعب السوري من خلال التعددية السياسية التي يتيحها قانون الأحزاب والضمانات العديدة التي نص عليها قانون الانتخابات.
ورداً على سؤال آخر قال المعلم إن القيادة السورية مازالت تؤكد أن الطريق لحل الأزمة الراهنة هو طريق الحوار الوطني وفي غياب مثل هذا الحوار بسبب سلبية موقف المعارضة فإنه ليس أمامنا إلا السير في طريق الإصلاح دون ترك الإصلاح رهينة لأي عامل مانع لذلك.