محمود أبو عواد
زفت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مساء اليوم، أربعة من قادتها ومجاهديها ارتقوا في عملية اغتيال جبانة شرقي مدينة غزة.
وإليكم السيرة الجهادية للشهداء الأبطال:
الشهيد أدهم فايز محمود الحرازين
انتمي لحركة الجهاد الإسلامي عام 99، ومع بداية الانتفاضة انضم للمجموعات العسكرية لسرايا القدس الجناح العسكري للحركة، وشارك في بداياتها بعمليات إطلاق نار ومع تطور العمل العسكري خلال الانتفاضة الحالية شارك الشهيد بعشرات من قذائف الهاون والصواريخ محلية الصنع، وكان له شرف المشاركة في إطلاق أول صاروخ كاتيوشا خلال الانتفاضة بجانب الشهيد القائد محمد الدحدوح، كما كان له شرف المشاركة في تصفيح الجيب العسكري الذي استخدم خلال عملية الصيف الساخن والتي نفذها الاستشهادي محمد الجعبري من حي الشجاعية، كما كان له شرف المشاركة في عملية ميغن الاستشهادية، وكان للشهيد الفخر في إطلاق صاروخ جراد مؤخراً على مدينة بئر السبع والذي أدي لإصابة 4 مستوطنين وإحداث أضرار مادية.
وكان الشهيد دوماً يرافق الشهيد القائد ماجد الحرازين والشهيد عادل جندية، ولم يقدر له الله عز وجل أن يرحل عن الحياة إلا شهيداً بعيداً عن رفاق حياته.
الشهيد محمد أكرم محمد عابد
متزوج وله 3 من الأبناء، انتمي لحركة الجهاد الإسلامي عام 2000 وقد انضم للجناح العسكري لسرايا القدس بداية عام 2001، وقد شارك في عدد كبير من العمليات الجهادية والإستشهادية، حيث شارك إلى جانب الشهيد القائد عمر الخطيب في عملية استهداف وزير الحرب الصهيوني السابق شاؤول موفاز في عام 2003، فيما شارك مع عدد من قيادات سرايا القدس في عملية اقتحام ايرز المشتركة بين السرايا والقسام وكتائب الأقصى واستخدم خلالها جيبات عسكرية مصفحة عام 2004، كما شارك إلى جانب الشهيد عمر الخطيب في عملية بدر الكبرى التي نفذها الاستشهاديين "محمد سميح المصري وجمال اسماعيل" بزورق حربي، كما كان له شرف المشاركة في التخطيط لعمليات الشهداء مصعب السبع وعمار الجدبة، بالإضافة لإطلاق عشرات الصواريخ المحلية الصنع، وكذلك المشاركة في إطلاق صاروخ الجراد مؤخراً باتجاه مدينة بئر السبع والتي أدت لإصابة أربعة مستوطنين وإحداث أضرار مادية
الشهيد سعدي محمود سعدي حلس
متزوج وله طفل وحيد، انتمي للحركة منذ نعومة أظافره وهو يبلغ من العمر نحو ال 13 عاماً، وتشرب فكر حركة الجهاد الإسلامي صغيراً وكبر عاماً بعد عام إلى أن انتمي لسرايا القدس وهو في الثامنة عشر من عمره، وشارك الشهيد في العديد من النشاطات لحركة الجهاد الإسلامي، كما شارك في عدد من عمليات إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون وكان آخرها منذ نحو شهرين والتي استهدفت ناحل عوز العسكري وأدت لإصابة اثنين من المستوطنين الصهاينة، كما عمل مسؤولاً للإعلام الحربي في كتيبة "حطين".
الشهيد محمد عطية الحرازين
يبلغ من العمر 27 عاماً ولديه اثنين من الأبناء، انتمي لحركة الجهاد الإسلامي عام 2000، وشارك في الكثير من النشاطات للحركة، وانضم لسرايا القدس عام 2004، وكان له شرف المشاركة في عدد كبير من عمليات إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون والتي كان آخرها قبل نحو شهرين واستهدفت موقع ناحل عوز العسكري شرق غزة وأدت لإصابة اثنين من المستوطنين.