كتائب الشهيد كمال عدوان_فتح-الانتفاضة،

بلاغ عسكري مشترك
صادر عن:
كتائب الشهيد كمال عدوان التابعة لقوات العاصفة، الجناح العسكري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني/فتح-الانتفاضة، في قطاع غزة.
كتائب شهداء الأقصى-لواء الأقصى.
كتائب الشهيد أبو علي مصطفى-لواء الشهيد اسماعيل السعيدني.




أولاً: قامت مجموعة عسكرية مقاتلة مشتركة من الأجنحة العسكرية الثلاثة الساعة الواحدة و45دقيقة من فجر الأربعاء الموافق 23نيسان 2008م بقصف مستعمرة اسديروت الصهيونية، بخمسة صواريخ، وكانت إصاباتها مؤكدة حيث اعترف تلفزيون العدو/القناة العاشرة، بوقوع عملية القصف وبجرح مستوطن، وإصابة آخرين منهم بالهلع.
ثانياً: كما وقامت مجموعة مشتركة أخرى من هذه الأجنحة الثلاثة المقاتلة في تمام الساعة 2.20 من فجر ذات اليوم الموافق 23-4-2008م بدك موقع ناحل عوز العسكري الصهيوني الواقع شرقي غزة، بعدد من قذائف الهاون، وكانت إصابتها محققة. وقد تمكن جميع أبطالنا من الانسحاب والعودة إلى قواعدهم سالمين.
وتأتي هاتين العمليتين لتجسد وحدة اللقاء المقاوم على أرض المعركة، كما وتأتي رداً طبيعياً على استمرار الحصار والعدوان الهمجي الغاشم على أطفال ونساء وشيوخ أهلنا في قطاع غزة وكل فلسطين المحتلة. والذين نعاهدهم جميعاً أن نستمر في المقاومة والثورة حتى النصر والتحرير.
عاشت فلسطين حرة عربية.
المجد والخلود لشهداء شعبنا وأمتنا الأبرار.
كتائب الشهيد كمال عدوان كتائب الشهيد أبو علي مصطفى كتائب شهداء الأقصى
حركة فتح – الانتفاضة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين لواء الأقصى /فتح

23/نيسان/2008م

إن قدرنا اليوم ، كما كان منذ فجر التاريخ ، أن ندفع باستمرار ضريبة الحرية خيرة أبنائنا ، فحياة شعبنا العربي الفلسطيني صراع مستمر ضد قوى الاستعمار و الصهيونية ، وكان التصدي والمقاومة والجهاد ، ولازال الدم الذي يربط ويوثق حاضرنا بماضينا وسيستمر في مستقبلنا ، والمحل الأرفع في هذا المقام هو الشهيد . هذا المجاهد ، المكافح ، الذي ينعقد قراره بالتضحية بنفسه في إطار قمة العطاء

يا ابناء العاصفه يا ابناء الثوره الفلسطينيه يا ابناء فتح يا ثوار العاصفه هذا العدوا لا يفهم ولا يرحم يؤمن بالقوه وبهى يرتدع التحيه لكل مناضل مقاتل يقاتل هذا العدو

{الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ}
نعم للمقاومة والصمود ولا للتخاذل والتراجع



في الوقت الذي يعيش فيه أبناء شعبنا الفلسطيني الصامد أقسى لحظات عمره من حصار خانق ظالم، ومن فرقة تمزق الوطن يقوم قادة العدو الصهيوني بالتهديد والوعيد لشعبنا الفلسطيني ومقاومتنا الصابرة الصامدة في قطاع غزة تمهيداً لخرق التهدئة التي كانت مطلباً صهيونياً والتي لم يستفد منها إلا العدو الصهيوني ظناً منه انه بمثل هذه التصريحات سيثبط المقاومة وينال من عزيمتها وارادتها ومعتقدا أن نيران المقاومة قد أصبحت رماداً

وفي هذا الوقت يخرج وزير حرب العدو "أيهود باراك" بتصريحاته التي يهدد بها باجتياح القطاع وأن الحملة العسكرية على قطاع غزة قادمة ...
إذ ننظر إلى هذه التهديدات بجدية لنؤكد على ما يلي:

1. الاستعداد الكامل بالتعاون مع باقي فصائل المقاومة لصد أي عدوان قادم على شعبنا متسلحين بإيماننا المطلق بالله وأن الله حتماً سينصرنا.

2. نؤكد أن غزة لن تكون الجسر الذي سيوصله إلى أهدافه ومطامعه السياسية وستكون مغلاقه أحلام الصهاينة في التوسع في المنطقة ان شاء الله.

3. دعوة كافة فصائلنا المقاومة إلى تشكيل غرفة عمليات موحدة ورص الصفوف ضد العدو الاستراتيجي الذي يتربص بنا الدوائر.

وأخيراً نهيب بفصائلنا المقاومة إلى تحمل مسئولياتهم أمام الله سبحانه وتعالى ومن ثم تجاه شعبهم وغرس روح المحبة والألفة بين كافة شرائح الشعب الفلسطيني.

ونؤكد أن رسالتنا المقدسة هي الحفاظ على حالة الاشتباك مع العدو الصهيوني



الله أكبر والعزة لله ورسوله والمؤمنين

الله أكبر والنصر حليف المجاهدين
ابن الثوره الفلسطينيه