دان رئيس السلطة المنتهية ولايته محمود عباس الثلاثاء (31/
من واشنطن عملية الخليل البطولية والتي أدت إلى مصرع أربعة معتصبين صهاينة في الضفة الغربية، معتبرا أنها تهدف الى "التشويش على العملية السياسية" عشية استئناف المفاوضات المباشرة مع الكيان الصهيوني .
وجاء في بيان نشره مكتبه الاعلامي في واشنطن إن "الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية دانا العملية التي حدثت في الخليل من منطلق ادانتنا لاي أعمال تستهدف مدنيين فلسطينيين او اسرائيليين"، على حد وصفه.
وأضاف البيان إن ما سماها "القيادة الفلسطينية" تؤكد أن هدف هذه العملية التي أعلنت حماس مسؤوليتها عنها هو مجرد التشويش على العملية السياسية" مضيفا انه "لا يمكن اعتبارها من أعمال المقاومة بعد ان اوقفت حماس نفسها المقاومة من قطاع غزة ولاحقت من يقومون بها"، على حد زعمه.
يأتي موقف عباس بعد موقف مشابه لرئيس حكومته غير الدستورية" سلام فياض، في وقت شنت فيه الميليشيا التابعة لهما حملة اعتقالات واسعة طالت العشرات من أبناء وأنصار حركة حماس في الشفة الغربية بعد ساعات من العملية البطولية في الخليل.
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
:فياض يدين عملية الخليل ويتعهد بإجراءات لحماية الصهاينة
[ رام الله
أدان سلام فياض، رئيس "الحكومة" غير الدستورية في الضفة الغربية، باسم سلطة "فتح" العملية البطولية التي نفذتها "كتائب القسام"، وأسفرت عن مقتل أربعة مغتصبين صهاينة، مساء الثلاثاء (31-
، وتعهد باتخاذ المزيد من الإجراءات لحماية الصهاينة في كل مكان.
وقال فياض، في بيانٍ صادر عنه، وعمم على وسائل الإعلام: "ندين هذه العملية"، التي زعم أنها "تتعارض مع المصالح الفلسطينية".
وبالرغم من أن العملية وقعت في المناطق التي تقع خارج المسؤولية الأمنية لسلطة إلا فياض تعهد باسم تلك السلطة بمواصلة "اتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بمنع تكرار مثل هذه الأحداث".
وطالب حكومة الاحتلال بتسهيل عمل مليشياته ومد نفوذها لتممكن من ملاحقة المقاومة في كافة المناطق.
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
الاحتلال يصف عملية الخليل بـ"الخطيرة" ومواجهات في سعير والشيوخ
الخليل
أبلغت قوات الاحتلال الصهيوني مليشيا محمود عباس في مدينة الخليل، أنها ستقوم الليلة باقتحام المدينة، وإجراء مداهمات واعتقالات في صفوف المواطنين على خلفية العملية البطولية التي نفذتها كتائب القسام وقتل فيها أربعة مغتصبين.
ونقلت الإذاعة العبرية عن مصادر عسكرية قولها إن جيش الاحتلال حظر على المغتصبين المقيمين في المغتصبات القريبة من مكان العملية الخروج من مغتصباتهم حتى إشعار أخر، كما قررت قوات الاحتلال رفع مستوى تأهب جميع وحداتها عقب العملية، وبزيادة "يقظة قوات الاحتلال وتكثيف تواجدها في جميع المناطق".
وصدرت ردود وتصريحات صهيونية على العملية، حيث وصف ايهود باراك وزير الحرب الصهيوني العملية أنها "حادث خطير"، وأن قوات الاحتلال ستعمل لاعتقال المنفذين.
وأضاف: "لن نسمح لأي جهة برفع رأسها وستجبي الثمن من مرتكبي العملية ومرسليهم، وهي للمساس بالجهود المبذولة لتحريك المسيرة السلمية وإجهاض المحادثات التي ستبدأ في واشنطن" حسب زعمه.
كما قال وزير التربية والتعليم الصهيوني غدعون ساعر: "غير المستبعد أن تكون العملية قد ارتُكبت بقصد النيل من مفاوضات السلام المزمعة في واشنطن" .
ومن جانب آخر، اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال قرية بني نعيم، شمال مدينة الخليل بحثاً عن منفذي العملية الفدائية، وقال شهود عيان: "إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال داهمت القرية، وفرضت حظر التجول على البلدة، بعد أن حاصرت جميع مداخلها، وذلك في أعقاب مقتل أربعة مغتصبين بحادث إطلاق نار على الطريق المؤدي إلى البلدة".
وداهمت قوات الاحتلال بلدتي سعير والشيوخ شرق الخليل، وأغلقت مداخلهم، وشهدت البلدتين مواجهات عنيفة مع الشبان الفلسطينيين.
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
مليشيا عباس تستنفر بحثاً عن منفذي عملية الخليل
[الخليل
استنفرت مليشيا رئيس السلطة المنتهية ولايته محمود عباس أفرادها، في أعقاب العملية الفدائية التي نفذها مقاومون فلسطينيون، مساء اليوم الثلاثاء، وأسفرت عن مقتل أربعة مستوطنين يهود قرب مغتصبة "كريات أربع" في الخليل (جنوب الضفة الغربية المحتلة).
ونقلت وكالة "قدس برس" عن مصادر مطلعة أن اتصالات جرت بين الجيش الصهيوني من جهة والمسؤولين في المليشيا لا سيما في مدينة الخليل، من أجل مساعدتها في البحث عن منفذي العملية البطولية، وذلك في إطار التنسيق الأمني بين الجانبين.
وفي السياق ذاته؛ ذكرت مصادر إعلامية فلسطينية أن المليشيا نصبت حواجز على مداخل مدينة الخليل الشمالية والغربية والشرقية، وتعمدت احتجاز المركبات والتدقيق في بطاقات ركابها وتفتيشها بحثا عن المقاومين.
وبحسب "خارطة الطريق" التي وقعت سنة 2002، والتي تنص على"أن تقوم أجهزة أمن السلطة بجهود ملموسة على الأرض لاعتقال وتوقيف الأشخاص والجماعات التي تشن وتخطط لهجمات عنيفة ضد الإسرائيليين في كل مكان".
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
ميليشيا عباس تختطف أكثر من 150 من قيادات حماس وأنصارها وتستدعي المئات
[ عملية الخليل قضت مضاجع الأعداء والعملاء
الضفة الغربية
شنّت ميليشيا عباس حملة اختطافات ومداهمات واستدعاءات واسعة جدًّا ضد قيادات حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وأنصارها في جميع محافظات الضفة المحتلة؛ حيث تشير أرقام أولية إلى اختطافها أكثر من 150 من أبناء الحركة وأنصارها في أعقاب العملية البطولية التي نفَّذتها "كتائب القسام" في الخليل بالضفة الغربية المحتلة.
وبحسب مصادر محلية اليوم الأربعاء (1-9) فإن الميليشيا دهمت بهمجية مئات المنازل التي تعود إلى نواب وقياديين ورموز ونشطاء في الحركة، وقامت باختطاف العشرات ممن استطاعت اختطافهم، في حين سلَّمت ذوي المئات ممن لم تجد أبناءهم أو أزواجهم استدعاءات فورية للحضور لمقارِّها، وضمن حملتها الشرسة حاصرت الأجهزة عشرات المساجد أثناء صلاة الفجر واختطفت العديد من المصلين أثناء خروجهم من الصلاة.
كما قامت باستدعاء عدد من الأسيرات المحررات في سلفيت وقلقيلية، وما زالت الحملة مستمرةً في جميع مدن وقرى ومخيمات الضفة.
ففي محافظة قلقيلية، عرف من ضمن المختطفين كلٌّ من:
1- الأسير المحرر عارف نوفل.
2- الأسير المحرر عمر هندي.
3- الأسير المحرر قاسم صوي.
4. الأسير المحرر أسيد نصار.
5. الأسير المحرر عمر ذياب.
6. محمد أحمد هلال (قلقيلية).
7. الأسير المحرر الشيخ عصام لطفي الجعيدي.
كما قامت أجهزة عباس باستدعاء الأسيرتين المحررتين إيمان الصوي وعائشة الصوي من المدينة.
وفي محافظة نابلس، عرف من ضمن المختطفين كل من:
1. محمد أبو عبيد (دير شرف).
2. قصي توفيق ذيب (دير شرف).
3. الأسير المحرر معاذ يوسف ريحان (تل).
4. الشيخ محمد ربحي الملاح- إمام مسجد النور (نابلس).
5. يزيد الطنبور (نابلس).
6. أحمد الششتري (نابلس).
7. الأسير المحرَّر رامي الحمامي (نابلس).
8. الأسير المحرر معن شبارو (نابلس).
9. تيسير جواد السايح (نابلس).
وفي محافظة جنين، عرف من ضمن المختطفين كل من:
1. القيادي الأسير المحرر عبد الباسط الحاج (جلقموس).
2. القيادي الأسير المحرر خالد الحاج (جلقموس).
3. القيادي الأسير المحرر الشيخ يحيى زيود (سيلة الحارثية).
4. الأسير المحرر وسيم أبو عون (جبع).
5- الأسير المحرر الأستاذ حسن الزغل (زبوبا).
6. محمد مفيد نزال (قباطية).
7. الأستاذ باسل غنام (جبع).
8. الأسير المحرر المهندس ثامر سباعنة (قباطية).
9. الأسير المحرر ماضي الكيلاني (سيلة الحارثية) .
وفي محافظة طولكرم، عرف من ضمن المختطفين كل من:
1. الأسير المحرر باسل أبو حجر (طولكرم)
2. كساب زقوت (طولكرم).
3. الأسير المحرر تيسر الجابر (مخيم نور شمس).
4. الأسير المحرر أحمد العسس (مخيم نور شمس)
5. محمود العسس (مخيم نور شمس).
6. الأسير المحرر إياد أسعد شلباية (مخيم نور شمس).
7. نضال أبو ظريفة (مخيم نور شمس) (أجريت له عملية في رجله حديثًا، واختطفوه رغم عجزه الصحي)
8. عامر أبو ليفة (مخيم طولكرم).
9- الأسير المحرر فؤاد الشلبي (طولكرم).
10. القيادي الأسير المحرر محمد أبو الخير (مخيم نور شمس).
11. الأسير المحرر حازم فتحي القرعاوي (مخيم نور شمس)- نجل النائب فتحي القرعاوي.
12. أحمد رياض رداد (صيدا)- نجل النائب رياض رداد.
13. الأسير المحرر معاذ هرشة (قفين).
وفي محافظة الخليل، عرف من ضمن المختطفين كل من:
1. الشيخ محمد عمرو (دورا).
2. منتصر محمد عمرو (دورا).
3. محمد فوزي الخطيب (الخليل).
4. يوسف مسودة (الخليل).
5. حمزة إسماعيل الطل (الظاهرية).
وفي محافظة سلفيت، عرف من ضمن المختطفين كل من:
1. الأسير المحرر يونس عياش (رافات) وهو شقيق المهندس يحيى عياش.
2. حسام عبد الله (دير بلوط).
3. سعد مرعي (قراوة بني حسان).
كما دهمت منزلي د.ناصر عبد الجواد (دير بلوط) ود. عمر عبد الرازق (سلفيت) لاختطاف ولديهما أويس وسعيد الطالبين في جامعة النجاح، ولما لم تجدهما سلمتهما مذكرتي اختطاف بحقهما.
كما استدعت الميليشيا الأسيرة المحررة خولة زيتاوي من جماعين وهي زوجة الأسير المحرر جاسر أبو عمر المختطف لدى وقائي سلفيت منذ أكثر من شهر.
وفي محافظة طوباس، عرف من ضمن المختطفين كل من:
1. الأسير المحرر أسامة صوافطة (طوباس).
2. الأسير المحرر فراس صوافطة (طوباس).
3. أحمد دراغمة (طوباس).
4. محمد دراغمة (طوباس).
5. الأسير المحرر نادر صوافطة (طوباس).
6. الأسير المحرر عرفات صوافطة (طوباس).
7. عمار أمين أبو عرة (عقابا).
8. أحمد طاهر المصري (عقابا).
9. بلال عاصف أبو عرة (عقابا).
10. القيادي الأسير المحرر علي محمد خريوش (طمون).
11. عبادة عبد الله الطوباسي (طمون).
12. أيمن عماد بني عودة (طمون).
13. الصيدلاني آدم عبد العزيز بني مطر (طمون).
وفي محافظة بيت لحم، عرف من ضمن المختطفين كل من:
1. الأسير المحرر القيادي حسن الورديان (بيت لحم).
2- الأسير المحرر محمود حسن الورديان (بيت لحم).
3. الشيخ جمال سعد أحمد إبراهيم الوحش (زعترة).
وفي محافظة رام الله، عرف من ضمن المختطفين كل من:
1. الأسير المحرر الصحفي معاذ مشعل (طالب في جامعة النجاح).
2. الأسير المحرر أيمن أبو عرام (طالب في جامعة بيرزيت).
3. الأسير المحرر أدهم أبو عرقوب (طالب في جامعة بيرزيت).
4. سهيل حسونة (بيتونيا).
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
قوات الاحتلال تعيد نصب حواجز في الضفة ومغتصبون يعربدون في الشوارع
[
رام الله
شدَّدت قوات الاحتلال الصهيوني صباح اليوم الأربعاء (1-9) من إجراءاتها الأمنية على حواجز الضفة الغربية، خاصةً الحواجز المحيطة بمدينة نابلس في الضفة الغربية المحتلة، فيما انتشر عدد من المغتصبين منذ ساعات الصباح على طريق نابلس رام الله.
وقال شهود عيان إن "قوات الاحتلال شدَّدت إجراءاتها التعسفية على حواجز نابلس، وأوقفت المركبات الفلسطينية، ودقَّقت في البطاقات الشخصية للركاب".
وأضاف الشهود أن حاجز حوارة جنوب نابلس شهد إجراءاتٍ أمنيةً مشددة؛ ما أدَّى إلى اختناقات مرورية، فيما أعادت قوات الاحتلال نصب حاجز الطنيب وحاجز الباذان والـ 17.
وأضاف الشهود أن المغتصبين أعادوا تجمعهم على مفترق يتسهار جنوب نابلس وبالقرب من حاجز زعترة؛ احتجاجًا على مقتل 4 مغتصبين مساء أمس بالخليل جنوب الضفة الغربية والمحتلة.
وبيَّن الشهود أن مجموعةً من المغتصبين المتطرفين تمركزوا في الموقع الذي كانت تقام عليه مغتصبة "حوميش" المخلاة، والواقعة جنوب جنين شمال الضفة الغربية ومارسوا أعمال عربدة بحراسة جيش الاحتلال.
::::::::::::::::::::::::::::
تأهب صهيوني عالٍ عقب عملية الخليل
[الضفة الغربية
وُضعت القوات الصهيونية في الضفة الغربية المحتلة اليوم الأربعاء (1-9) في حالة تأهب غداة الهجوم المسلَّح الذي تبنَّته حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وأسفر عن مقتل 4 مغتصبين صهاينة قرب مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.
وقال الناطق باسم الجيش الصهيوني إن "قواتنا وُضعت في حال تأهُّب؛ خشية وقوع اعتداءات أخرى"، مشيرًا إلى أن هذا الإجراء يعني مزيدًا من اليقظة.
وبحسب الإذاعة العسكرية الصهيونية، فإن الشرطة الصهيونية اتخذت بدورها إجراءات احترازية في جنوب الكيان الصهيوني في المنطقة المجاورة لمكان الهجوم؛ تحسبًا لتسلل مقاومين وتنفيذ هجمات جديدة.