وقفت منذ مدة على حديث نبوي شريف عن الجهاد وكنت أقرأه لأول مرة، والحديث هو:"روى ابن عساكر عن زيد بن أسلم عن أبيه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: لا يزال الجهاد حلواً خضراً ما قطر القطر من السماء وسيأتي على الناس زمان يقول فيه قراء منهم: ليس هذا بزمان جهاد فمن أدرك ذلك الزمان فنعم زمان الجهاد، قالوا: يا رسول الله أو أحد يقول ذلك؟ قال: نعم من لعنه الله والملائكة والناس أجمعون"، والآن كما نعرف وكما قال الكثير من الشيوخ في التلفاز فباب الجهاد مغلق أمام الشباب المسلم.. وأصبح الشباب يقولون الآن باب الجهاد مغلق وليس الآن زمن الجهاد... فهل يدخل الشباب المسلم والشيوخ تحت هذا الحديث، ومتى يجب الجهاد على المسلم، ومتى يدخل المسلم تحت باب تعطيل الجهاد؟:::::::::::::::::
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال سمعت النبي صلى الله علية وسلم يقول (والذي نفسي فييدة لولا أن رجالا من المؤمنين لا تطيب أنفسهم أن يتخلفوا عني ولا أجد ما أحملهم علية ما تخلفت عن سرية تغزو في سبيل الله ، والذي نفسي في يدة لوددت أني أقتل في سبيل الله ثم أحيا ثم أقتل ثم أحيا ثم أقتل )
رواه البخاري ومسلم .
السرية : القطعة من الجيش لا يكون فيها القائد العام
:::::::::::::::::::::::::::::::
وعن زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال : ( من جهز غازيا في سبيل الله تعالى فقد غزا ، ومن خًلف غازيا في سبيل الله بخير فقد غزا ) رواة البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي