فادي عز الدين لواء
عدد المساهمات : 550 تاريخ التسجيل : 08/10/2009
| موضوع: إستعداد صهيوني لشن حرب جديدة على حزب الله بدعاوى إمتلاكه ترسانة أسلحة وصواريخ تصل 320 كم وتضرب مفاعل ديمونة النووي بالنقب الخميس يوليو 22, 2010 3:16 pm | |
| إستعداد صهيوني لشن حرب جديدة على حزب الله بدعاوى إمتلاكه ترسانة اسلحة وصواريخ تصل 320 كم وتضرب مفاعل ديمونة النووي بالنقب القدس المحتلة ( إسراج ) ذكرت مصادر صحفية مطلعة أن الكيان الصهيوني ( إسرائيل ) تجهز لعدوان جديد على حركة المقاومة اللبنانية المتمثلة بحزب الله اللبناني عام 2010 ، وأنها بدأت في استدعاء جنود الاحتياط من الخارج. وتتزامن تلميحات وسائل الاعلام العبرية مع إفادة رئيس أركان جيش الاحتلال الصهيوني الجنرال غابي أشكنازي أمام لجنة الخارجية والامن التابعة للكنيست الصهيوني اليوم الثلاثاء 10 تشرين الثاني - نوفمبر 2009 ، والتي قال فيها إن حزب الله لديه صواريخ ذات مدى 320 كيلو مترا يمكنها أن تصل إلى جنوب البلاد .
وتعهد أشكنازي بشن عدوان واسع على لبنان إذا ما حاول حزب الله القيام بعمليات انتقامية ، ردًا على اغتيال قائده عماد مغنية ، مشيرًا إلى أن صواريخ حزب الله قادرة على أن تصل إلى مفاعل ديمونا النووي في العمق الصهيوني جنوبي فلسطين المحتلة .
وكانت مصادر صحفية عبرية رجحت أن تكون الحرب القادمة ضد حزب الله العام المقبل برية وحدودها صيدا (عاصمة جنوب لبنان)، وذلك بعد استخلاص العبر من حرب يوليو/ تموز 2006 ابأن اللجوء إلى الضربات الجوية مهما كانت قاسية لا يمكن ان تبدّل من الوقائع الميدانية او تؤدي الى تغيير قواعد اللعبة. وأشارت المصادر إلى تصريحات وزير الحربية الصهيوني ايهود باراك بشأن الزج بخمس فرق من جيشه في حرب الهدف منها القضاء على بنية "حزب الله" وإبعاده عن شمال فلسطين المحتلة، ما يعني ان الحرب ستكون برية في الدرجة الاولى، اضافة الى الدور الذي سيلعبه سلاح الطيران ولكن عن بُعد. ويرى مراقبون يهود إن الحرب البرية حتى صيدا قد تتيح تعطيل القدرة الصاروخية للحزب التي ستكون بحكم "الساقطة عسكرياً" في قبضة الاحتلال بعد الزج بجيشه والعمل على تدمير المخابئ والملاجئ المحصنة في الجنوب.
وعن أسباب توجيه ضربة عسكرية صهيونية قريبة لحزب الله قال الصحفي الصهيوني أوري هاينتر لجريدة "إسرائيل اليوم" إن تل أبيب تحاول جاهدة تحقيق النصر على حزب الله للتأكيد على العبر التي استخلصتها من حرب لبنان الثانية. وأضاف هاينتر : " إسرائيل تعتقد أن حزب الله ومنذ انتهاء حرب يوليو/تموز 2006 تمكن من إعادة تكوين قدرته العسكريّة، بل من تحسينها كمّاً ونوعاً ، حيث قام بادخال نوعًا متطورًا من الصواريخ المضادة للطائرات من طراز "أس- أ8 "، والتي تشكل خطرًا مباشرًا وفعليًّا على الطائرات الإسرائيليّة". وتابع:" وفقًا للتقديرات الإسرائيلية يملك الحزب اليوم أكثر من 40 ألف صاروخ بعضها قادر على الوصول إلى تل أبيب". ومن جانبه أكد وزير الحرب الصهيوني أثناء المناورات الصهيونية الامريكية المشتركة التى أجريت مؤخرا أن ( إسرائيل ) تستعد لمواجهة التهديدات في الجبهة الشمالية على الحدود مع لبنان حاليا . وأضاف باراك "ان أجهزة الطوارىء في منطقة كريات شمونا جاهزة ولكن هناك بعض العيوب خاصة فيما يتعلق بصيانة الملاجىء". وأشار باراك إلى أن هذه المناورات تساهم في تعزيز قدرة الكيان الصهيوني على اقامة منظومة دفاعية متعددة الطبقات لاعتراض صواريخ قصيرة وبعيدة المدى على حد سواء في السياق ذاته ، زعمت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن السفينة التي تم احتجازها في البحر تحمل "مئات الاطنان من الاسلحة المرسلة من إيران الى حزب الله. وأشارت الصحيفة إلى أن هناك حوالي 3000 صاروخ تم نقلها عن طريق مصر ثم إلى سوريا لتتسلمها حزب الله, معبرةً في نفس الوقت عن استغرابها من أن كل هذه الكمية من الأسلحة لم تستطيع أن تحرك ساكناًُ في الصحافة العالمية أو عناوين أخبارها التي انشغلت في المواجهات الدائرة في إيران ومقتل الجنود البريطانيين في أفغانستان. ومن جانبه ادعى وزير الأشغال والتجارة الصهيوني بنيامين بن أليعازر في مؤتمر الصناعة الكيبوتسية أن الأسلحة التي احتجزتها إسرائيل كانت ستسد اكتفاء حزب الله للقتال لمدة 40 يوم . وعن المحاولات الصهيونية المستمرة للتجسس على حزب الله ، نقلت صحيفة "معاريف " العبرية عن نائب رئيس الحكومة موشيه يعالون تأكيداته بجمع المعلومات الاستخباراتية داخل الأراضي اللبنانية عن حزب الله . وأوضح يعالون أن حكومته تحاول جمع المعلومات الاستخباراتية عن حزب الله بشتى الطرق وأنها لم توقف نشاطتها الاستخباراتية في لبنان إلا بعد نزع سلاح " حزب الله وعندما الحدود الشمالية حدود سلام . وحول الاستعدادات اليهودية للحرب أوردت صحيفة "جيروساليم بوست" الصهيونية باللغة الإنجليزية نقلا عن مسئولين في وزارة الحرب ، أن القوات الجوية الصهيونية كانت قد طلبت في وقت سابق خلال الصيف بعض الذخائر المشتركة للهجوم المباشر الموجهة بالليزر . وقالت الصحيفة إلى أنه لم يتم بعد تحديد موعد التسليم، لكن القوات الجوية الصهيونية ستحصل على 100 وحدة من الذخائر مصممة ليتم تركيبها على القنابل التقليدية لتحولها إلى احد الذخائر الأكثر دقة على وجه الأرض. وأوضحت الصحيفة أن هذه الذخائر المتطورة تتفوق على الذخائر الموجهة بالنظام العالمي لتحديد المواقع (GPS) بقدرتها على التوجيه بالليزر والتي يمكن تحريكها من قبل أفراد في الجو أو على الأرض.
| نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي |
__________________ | |
|