عدد المساهمات : 219 تاريخ التسجيل : 09/05/2008 العمر : 64
موضوع: الاخ أبو موسى نرفض تسليم السلاح الثلاثاء يناير 19, 2010 6:23 am
قال الاخ أمين سر حركة فتح الانتفاضة أبو موسى أن السلاح
الفلسطيني خارج المخيمات لم يوجد
ضمن معادلة لبنانية - لبنانية، وإنما أتى هذا السلاح أو وجد ضمن معادلة صراع عربي إسرائيلي ونحن نرى أن الصراع مع هذا العدو لم ينته لغاية الآن. وأعلن الاخ أبو موسى رفض فتح الانتفاضة تسليم سلاحها خارج المخيمات أو نقله إلى داخل المخيمات وقال: نحن لا نتلقى أوامرنا بهذا الموضوع من سوريا.. سوريا حليفة على الرأس والعين.. أما مسألة الوجود أو عدم الوجود فهذا قرار فلسطيني ذاتي غير خاضع لأي قوى مهما كانت. كلام أبو موسى جاء خلال زيارة قام بها أمس (الأحد) لمدينة صيدا هي الأولى له إلى المدينة منذ العام 1982، التقى خلالها رئيس بلدية صيدا الدكتور عبد الرحمن البزري في منزله في المدينة وإمام مسجد القدس الشيخ ماهر حمود ورئيس تجمع العلماء المسلمين القاضي الشيخ أحمد الزين. ورافق الاخ أبو موسى وفد ضم: الاخ أمين سر المجلس الثوري ومسؤول لبنان أبو أيهاب، عضو اللجنة المركزية الاخ عبد اللطيف مهنا، وعضو المجلس الثوري الاخ أبو هاني رفيق، وأعضاء القيادة في اقليم لبنان: أبو خالد شريدي
وأبو محمد يوسف وأبو أحمد ألبنا. وقال أبو موسى اثر لقائه البزري: في هذه الزيارة لنا إلى لبنان وبيروت والآن في صيدا العزيزة على قلوبنا، نقول حول مسألة وجود السلاح خارج المخيمات إن هذا السلاح وجد ليس ضمن معادلة لبنانية لبنانية، هذا السلاح أتى أو وجد ضمن معادلة صراع عربي إسرائيلي أو صهيوني وما خلف الصهيونية. نحن نرى أن الصراع مع هذا العدو لم ينتهِ لغاية الآن. في نفس الوقت نحن نرى أن وجودنا أيضاً خارج المخيمات أو سلاحنا خارج المخيمات لم يشكل في يوم من الأيام أي إساءة للأمن اللبناني، ونحن حريصون على أن نكون تحت الرؤية اللبنانية بمعنى الأمن اللبناني. نحن نقدم رؤية، فإذا كان هناك رؤية جديدة لإخواننا في السلطة أو في الحكومة اللبنانية ترى أن المواقع الموجودة حالياً، يُراد تغيير المواقع أو تعديلها بما لا يضر برؤيتنا للصراع ولا يشكل في نفس الوقت أي ضرر يمس أمن اللبنانيين، نحن مستعدون.. هذا الوجود لا يشكل أي ضرر أو إساءة للبنان أو أمن لبنان والمجتمع اللبناني ككل، لذلك نحن مستعدون في حال كانت هناك فرصة للحكومة اللبنانية لفتح حوار، نحن مستعدون لمثل هذا الحوار، أما إلغاء وجود السلاح الفلسطيني خارج المخيمات بالمطلق فنحن لنا رؤية نعترض عليه. لا بد من ترتيب وضع نحن واياهم ليكونوا هم راضين ونحن راضين ولا يؤثر على وجودنا في مواجهة العدو مستقبلاً، لأننا نرى أن هذا العدو لا يزال يشكل خطراً إن كان على لبنان أو علينا أو على سوريا أو على أي موقع من مواقعنا الموجودة في هذه المنطقة. سئل: هناك من يربط موضوع السلاح بإقرار الحقوق المدنية والاجتماعية للشعب الفلسطيني في لبنان، فما رأيكم؟ فأجاب: السلاح شيء والحقوق المدنية شيء آخر. نحن نطالب بحقوق مدنية إنسانية أخلاقية أخوية، كما هو متعامل مع شعبنا إن كان في سوريا أو في مواقع عربية أخرى. هذا ليس مرتبطاً بوجود السلاح". وسئل: في حال طلب منكم إدخال السلاح من خارج المخيمات الى داخلها، فما سيكون موقفكم؟ فأجاب: لا، لا نقبل، لأن سلاحنا في المخيمات موجود، ونعترف أن لنا سلاحاً في المخيمات. وأن نأتي بسلاح جديد لا نرى ضرورة لمزيد من السلاح في المخيمات لأن الموجود يكفي. هذا الوجود خارج المخيمات له رؤية وله أهداف غير الوجود في داخل المخيمات". سئل: حتى لو تعهدت الدولة اللبنانية من خلال الجيش اللبناني بحمايتكم مقابل تسليم سلاحكم للجيش؟، فأجاب: "أنا أريد أن أواجه العدو الإسرائيلي ولا أريد أن يحميني أحد من العدو الإسرائيلي، أنا خارج المخيمات لمواجهة العدو الإسرائيلي إذا ما كان هناك عدوان جديد على الجنوب اللبناني. سئل: "يطرح تشكيل لواء فلسطيني لمعالجة موضوع السلاح الفلسطيني خارج المخيمات وداخلها. فهل توافقون على ذلك؟، أجاب: نحن في قوى الفصائل الفلسطينية التي هي الآن خارج إطار منظمة التحرير وغير المرتبطة بقرار من رام الله لا نوافق على ذلك، لأن هذا يعني تجنيداً وتجيشا للقوة، نحن نرى أن الثائر يجب أن يبقى حراً طليقاً في تصرفه من دون الخضوع لأنظمة وقوانين، في النهاية لا بد أن تخضع لقوانين وأنظمة الدولة". سئل: البعض يقول أن زيارة الرئيس سعد الحريري أعطت الإشارة الخضراء لنزع السلاح الفلسطيني خارج المخيمات فماذا تقولون؟، أجاب: "حتى لو أعطى السوريون إشارة أو غير إشارة لسعد الحريري، نحن لا نتلقى أوامرنا بهذا الموضوع من سوريا.. سوريا حليفة على الرأس والعين. سوريا نتواجد فيها وتقدم لنا كل التسهيلات في دمشق.. أهلاً وسهلاً مشكورين. أما مسألة الوجود أو عدم الوجود فهذا قرار فلسطيني ذاتي غير خاضع لأي قوى مهما كانت