ابوعصام عبدالهادي المدير العام
عدد المساهمات : 219 تاريخ التسجيل : 09/05/2008 العمر : 64
| موضوع: بمناسة ذكرى الخامسة والاربعون لأنطلاقةالثورة الفلسطينية انطلاقة حركة فتح الجمعة يناير 01, 2010 5:15 am | |
| حركة التحرير الوطني الفلسطيني
(فتــــــح)
القيادة العامة لقوات العاصفة أحيت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة مهرجانا خطابيا في مخيم شاتيلا بمناسبة ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية انطلاقة حركة فتح وإيقاد شعلة الثورة وشارك في هذا المهرجان أحزاب للبنانية وقوى الفلسطينية وفعاليات فلسطينية والقية كلمات من وحي هذه المناسبة عن حزب الله كانت كلمة الأخ الحاج أبو محمد حدرج وهذا نصها حيا الشعب الفلسطيني الذي قام التضحيات دفاعا عن وجوده وفي سبيل تحرير أرضه والتحية لــ فتح في الذكرى 45 لانطلاقتها واتجه الشعب الفلسطيني بعزيمة ودحر جميع المؤتمرات التي حيكت بهدف تصفية القضية, وقدم التضحيات الجسام, وكان مثالاً في الصمود والمقاومة على طرق التحرير و هذا الشعب العظيم الذي يستحق الكثير والوقوف إلى جانبه لمواجهة جميع المؤتمرات والمشاريع التي تستهدف قضية ووجوده.وقال من العبث إن يستمر الرهان على المفاوضات مع العدو وبعد تجربة ثمانية عشر عاماً ماذا حققت المفاوضات غير الهوان وزيادة عدوانية العدو وصلنه, ومؤصلة التهويد وفرض وقائع جديد على الأرض, بالأمس دخل العدو إلى عمق المدن الفلسطينية واغتيال عدد من المقاومين إمام سمع وبصر العالم أجمع وعن أي مفاوضات تتحدث السلطة الفلسطينية والعدو يصول ويجول في كل مكان في الضفة الغربية. بينما يحاصر الشعب الفلسطيني ويجوع في الضفة الغربية وقطاع غزة.آن الأوان لوضع حد للحالة السائدة والرهان على المشاريع ألمقدمه من العدو وحمايته وبعد (62) عاماً من النكبة لابد من عملية تقييم شاملة ووضع خيار المقاومة كخيار وحيد لتحرير الأرض آن الأوان لمواجهه لخطة الحقيقية, الرهان على المفاوضات لم يأت بشيء والعدو حقق مكاسب كبيرة, ادعوكم للعودة إلى الثوابت التي انطلقت ألثوره الفلسطينية من اجلها تحرير فلسطين كل فلسطين.ومن العار إن يستمر حصار الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وألا داعي من ذلك ما يقوم به النظام المصري من تشييد الجدار الفولاذي وزيادة الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.التحية للشعب الفلسطيني العظيم ولمقاومة ولثورته والنصر سيكون حليف هذا الشعب الذي لم يتخلى عن المقاومة فهي طريقه لتحرير.وجدد الأخ أبو محمد حدرج تأكيده التزام حزب الله ووقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته لأنها قضيتنا جميعاً.
وكلمة حركة فتح ألقاها الأخ أبوا يهاب أمين سر الحركة في لبنان وهذا نصها
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخوة في المقاومة الاسلامية والأحزاب الوطنية اللبنانية الاخوة رفاق الدرب في فصائل المقاومة الفلسطينية يا جماهير شعبنا الفلسطيني المناضل يا أبناء فتح الانتفاضة والثورة الفلسطينية عام كفاحي جديد يطل على شعبنا الفلسطيني يضاف إلى أربعة وأربعين عاما خلت نجدد فيه إصرارنا على استعادة حقوقنا كأمله وعاهد شعبنا الأبي على استمرار بالتمسك بالكفاح المسلح ونهج المقاومة مهما عظمت لتضحيات..........اليوم نقف لنتذكر الماضي وما يعينيه لنا من ثورة عملاقة وشعب مقاوم حتى الشهادة أو النصر وننظر بأمل إلى المستقبل بكل ثقة واعتزاز. فشعبنا يملك طاقات هائلة وفاعلة أثبتت جدواها على مدى العقود السابقة من الصراع فأفشلت كل مخططات العدو التي زيفت تطمس هويتنا الوطنية والنيل من عزيمتنا وإصرارنا على التحرير والعودةهذا الشعب العظيم الذي يمتلك الإرادة الصلبة قادرُ بإذن الله إن يظل راس جسر معركة التحرير الآتية حاما طال الزمن أم قصرُتطل علينا ذكرى الانطلاقة وفلسطين والمنطقة بأسرها تواجد تحديات خطيرة ما يستوجب على كل القوى الوطنية الفلسطينية والعربية الوقوف إمامها بجديه ومسؤولية.فالعدو الصهيوني يواصل سياسة التهويد والاستيطان والتهديد إمام سمع العالم وبصره في الوقت الذي يبدي استعداده لملهاة مفاوضات جديدة يستخدم فيها كل احتياط الداخلي والخارجي لفرض مزيد من الاملاءات والشروط المذلة على مفاوضته........ وما مطالبته الجانب الفلسطيني بالإقرار (بهيودية الكيان ) قبل المفاوضات إلا دليل على سعيه المحموم لإسدال الستار على حق العودة وتهديد وجود أكثر من مليون فلسطيني في أراضي 1948.إن الاستمرار بالمراهنة على هذه المفاوضات لن تجلب لشعبنا غير المزيد من الانقسام والشرذمة فإلى كل من لا زال يعلن انه لا بديل عن المفاوضات مع العدو غير المفاوضات نقول: كفى استباحة لحرمات الشعب الفلسطيني, كفى عبثا بمصير الملايين من شعبنا, كفى استهزاء بقدره شعبنا على تهديد ليس امن العدو فحسب بل وإلحاق الهزيمة الساحقة به. كفى استهانة بدماء الشهداء واستخفافا بدموع الأمهات وهلع الأطفال..... كفى ترويعا للآمنين في بيوتهم في نابلس وطولكرم وباقي المدن الفلسطينية في الضفة وأخرها اغتيال أبطال شهداء الأقصى الثلاثة... كفانا تجارب فاشلة, عودوا إلى فتح الثورة بمطلقاتها وأهدافها وثوابتها فستجدون إن وحدتنا الوطنية هي نتاج طبيعي لهذه العودة التي طال انتظارها ولنتذكر إن جماهيرنا الفلسطينية والعربية, لم تحتضن (فتح) إلا لان فتح احتضنت كل آمالها وآلامها وحافظت على ثوابتها الوطنية وعلى الكفاح المسلح وسيلة وحيدة للتحرير ولتحقيق هذه الثوابتيا جماهيرنا المناضلة: أمام هذا الواقع المؤلم والوضع الخطير فإن هناك جملةُ من المسؤوليات والمهام الملحة إمام قوى المقاومة الفلسطينية.1- إن مواصلة وتصعيد المقاومة ضد العدو امرُ تفرضه سلوكيات العدو اليومية واستمرار أحتلاله للأراضي العربية والفلسطينية فلا خيار أمام شعبنا وقواه الحية غير هذا الخيار لصون القضية وافشال كل مخططات العدو وصولا الى التحرير الكامل لفلسطين كل فلسطين.2- لقد اثبت خيار المقاومة صوابته في ردع العدو وتحطيم أسطورته.... وانتصارات المقاومة الاسلامية في لبنان وأخرها النظر الإلهي في تموز 2006 نماذج تحتذي به اليوم في غزة التي تحتفل بالذكرى السنوية لهزيمة العدوان الإسرائيلي عليها والذي فشل بفعل صمود الشعب والمقاومة من تحقيق أي من أهدافه رغم استخدامه لكل آلته العسكرية وسقوط ألاف الشهداء والجرحى وتدمير الآلاف من البيوت على رؤوس ساكينها...3- إن بناء المرجعية الوطنية الفلسطينية على أرضية المقاومة خطوة لابد منها على طريق إعادة بناء بمنظمة التحرير الفلسطينية الحاضنة لكل الطيف الفلسطيني والممثلة لطموحات شعبنا في التحرير والعودة.وهذا بالتأكيد يتطلب تحركا جاداً من القوى الفلسطينية لملامسه المخاطرالتي تحيط بساحتنا في الداخل والخارج وتعطيل مفاعيلها وصولا إلى وضع حد الحالة الانقسام الراهنة التي باتت تستنزف الطاقات المعدة أساسا لمواجهة المحتل وأدواته والمروجين للتطبيع والتعايش معه.4- إن رفع الحصار عن قطاع غزة من اولويات ما منها الوطنية.... فالعدو هو المستفيد الأكبر من هذا الحصار الظالم وبعض العرب الذين ماتت ضمائرهم منذ حرب تموز 2006 وملاحقة ما سُمي بخليه حزب الله يعيدون الكرة اليوم مع جدار فولاذي بين رفح وغزة لقطع كل الشرايين الحياة عن أكثر من مليون ونصف المليون الفلسطيني. غريبُ أمر هؤلاء ألم تصح ضمائرهم بعد ليدركوه جسامة الجريمة التي يرتكبون أم أنهم أدمنوا على المنكرات حتى كأنهم لم يعودوا قادرين على التمييز بين العدو والشقيق....؟! بالأمس قالو عن حرب تموز أنها مغامرة غير محسوبة النتائج واليوم يقولون عن الأنفاق أنها خرق للسيادة !! نعم المغامرة التي أتت لنا بنصر إلهي لم يذق طعمه أمثال هؤلاء قد عرفنا هم وبئس التعقل الذي يمتعون به والذي لم يجلب لهم غير المزيد من الابتعاد عن شعوبهم وغير المزيد من الانصياع لمشيئة ورغبات الأعداء....!!!5- إما عن موضوع السلاح الفلسطيني وما نسمعه هذه الأيام فأنني وبهذه المناسبة أؤكد إن هذا السلاح برمزيته هو الضمانة لمنع التوطين والإصرار على العودة.... وإذا كان هناك من تساؤلات عن أهمية وجدواه فالمحطة للإجابة عن هذه التساؤلات هي طاولة الحوار الفلسطيني اللبنانية لتعيد الطمأنينة إلى النفوس وتعمل على وصل ما انقطع وأي حديث غير ذلك هو مضيعة للوقت وقطع للطريق على أي تفاهم بهذا الشأن وهو بالتأكيد م لا يفيد لبنان ولا الفلسطينيين.6- إن ما يطمئن الفلسطيني في لبنان اليوم هو هذا التفهم الكبير لمعاناته وسعي اغلب الكتل البرلمانية لرفع الغبن عنه فيما خص الحقوق الاجتماعية والإنسانية وحق التملك... إننا نتطلع بأمل إلى تفهم تطلعاتنا فنحن نرفض التوطين والتهجير ونصرّ على حقنا في العودة إلى فلسطين, ليطمئن اللبنانيون بمختلف طوائفهم إننا عندما نصر على حقوقنا الاجتماعية والإنسانية مما ذاك إلا لدعم صمودنا وتقوية عزائمنا على الإصرار على العودة والتصدي لمشاريع التوطين.... وأي تفسيرات أخرى غير ما ذكرنا لن تصب في مصلحة العلاقات الأخوية بين الشعبين الفلسطيني واللبناني.7- إن إعادة أعمار نهر البارد أمر لم يعد يتحمل التأجيل والحكومة اللبنانية معنية استعجال الأعمار لإغلاق هذا الملف يا جماهيرنا الصابرة في هذه المناسبة المجيدة.· تحية إلى قلعة الصمود والممانعة في هذه الأمة (سوريا الأسد ) التي تحتضن قضية شعبنا احتضاناً لأعز قضاياها.· تحية لإيران الاسلامية وقيادتها المسائدة والداعمة لفلسطين.· تحية للبنان وقيادته الشجاعة التحية لحزب الله والسيد حسن نصر الله وتحية للأحزاب الوطنية اللبنانية....· المجد والخلود لشهداء فلسطين وشهداء امتنا العربية والإسلامية.الحرية لأسرانا البواسلوالشفاء لجرحاناوأنها لثورة حتى النصر
عدل سابقا من قبل ابوعصام في الثلاثاء يناير 19, 2010 8:42 am عدل 1 مرات | |
|
فادي عز الدين لواء
عدد المساهمات : 550 تاريخ التسجيل : 08/10/2009
| موضوع: رد: بمناسة ذكرى الخامسة والاربعون لأنطلاقةالثورة الفلسطينية انطلاقة حركة فتح الثلاثاء يناير 05, 2010 10:29 pm | |
| التحيه للاخ ابوموسى ورجال العاصفة | |
|